تونس تتخذ خطوات لتفادي كارثة مماثلة لمرفأ بيروت

TT

تونس تتخذ خطوات لتفادي كارثة مماثلة لمرفأ بيروت

سارعت الحكومة التونسية بالإعلان، أمس، عن إجراءات احتياطية لنقل المواد الخطرة وتخزينها، وذلك في خطوة للوقاية من مخاطر حدوث انفجار، مثل ذلك الذي هز مرفأ بيروت قبل أسبوع، وخلف عشرات القتلى والجرحى.
وشددت الحكومة عقب اجتماع لها أمس على اتخاذ أقصى إجراءات اليقظة والحذر خلال تخزين ونقل هذه المواد الخطرة، و«تفادي كل الإشكاليات التي يمكن أن تحدث جراء الإهمال والتراخي».
وأوضحت في بيان نقلت وكالة الأنباء الألمانية مقتطفات منه أنها تولي «أهمية لموضوع التصرف ونقل المواد الخطرة وخزنها، بالنظر لما حدث مؤخرا في الشقيقة لبنان، بعد الانفجار الذي حدث في ميناء بيروت، والذي أسفر عن خسائر بشرية ومادية هائلة».
وعقب الانفجار الضخم في مرفأ بيروت، والذي خلف العشرات من القتلى وآلاف الجرحى ودمارا هائلا، طفت في تونس مقارنات بين البلدين بسبب حجم البيروقراطية، وتعطل الخدمات في الموانئ، مما عزز المخاوف الشعبية بشأن إمكانية حدوث أمر مماثل في البلاد. وأعلنت الحكومة أمس تكوين لجنة وطنية مكلفة نقل وتخزين المواد الخطرة، تضم كل المعنيين بهذا القطاع، وتعد تقريرا في أجل ثلاثة أسابيع. كما شدد البيان الحكومي على «ضرورة انتهاج الصرامة واليقظة في إنفاذ القانون في هذا المجال، ومراقبة مدى مطابقة المعايير المعتمدة في إجراءات التأمين، وإسناد الرخص للنقل والتخزين والاستغلال».



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».