بينيتيز: المنافسة في «الكالتشيو» لن تكون مع اليوفي فقط

يقسم دي لاورنتيس نشاطه بين كرة القدم والسينما، حيث حضر رئيس نادي نابولي أول من أمس (الأربعاء) معرض الفن السينمائي بفينيسيا لتقديم فيلم «الشوط الثالث» (الذي يتحدث بالطبع عن رياضة الرغبي). وفي هذه الأثناء، أجاب على سؤال إذا ما كان يرغب في تصوير فيلم لفريقه، قائلا: «مع نابولي علينا أن نكتب مطلع الف...
يقسم دي لاورنتيس نشاطه بين كرة القدم والسينما، حيث حضر رئيس نادي نابولي أول من أمس (الأربعاء) معرض الفن السينمائي بفينيسيا لتقديم فيلم «الشوط الثالث» (الذي يتحدث بالطبع عن رياضة الرغبي). وفي هذه الأثناء، أجاب على سؤال إذا ما كان يرغب في تصوير فيلم لفريقه، قائلا: «مع نابولي علينا أن نكتب مطلع الف...
TT

بينيتيز: المنافسة في «الكالتشيو» لن تكون مع اليوفي فقط

يقسم دي لاورنتيس نشاطه بين كرة القدم والسينما، حيث حضر رئيس نادي نابولي أول من أمس (الأربعاء) معرض الفن السينمائي بفينيسيا لتقديم فيلم «الشوط الثالث» (الذي يتحدث بالطبع عن رياضة الرغبي). وفي هذه الأثناء، أجاب على سؤال إذا ما كان يرغب في تصوير فيلم لفريقه، قائلا: «مع نابولي علينا أن نكتب مطلع الف...
يقسم دي لاورنتيس نشاطه بين كرة القدم والسينما، حيث حضر رئيس نادي نابولي أول من أمس (الأربعاء) معرض الفن السينمائي بفينيسيا لتقديم فيلم «الشوط الثالث» (الذي يتحدث بالطبع عن رياضة الرغبي). وفي هذه الأثناء، أجاب على سؤال إذا ما كان يرغب في تصوير فيلم لفريقه، قائلا: «مع نابولي علينا أن نكتب مطلع الف...

يقسم دي لاورنتيس نشاطه بين كرة القدم والسينما، حيث حضر رئيس نادي نابولي أول من أمس (الأربعاء) معرض الفن السينمائي بفينيسيا لتقديم فيلم «الشوط الثالث» (الذي يتحدث بالطبع عن رياضة الرغبي). وفي هذه الأثناء، أجاب على سؤال إذا ما كان يرغب في تصوير فيلم لفريقه، قائلا: «مع نابولي علينا أن نكتب مطلع الفوز بالدرع، وسنحاول تكوينه في أقرب وقت، وفي دوري الأبطال أيضا. وأرغب في رؤية أداء كروي يتطور مع جولة أوروبية مميزة، حيث تكون الأندية المالكة الحقيقية للجولة ذاتها»، وبعد الوهلة الأولى لمزج مشاعر وتطلعات عناصر نابولي في بداية الموسم، يعمل النادي على ملفات التجديد بعد انتهاء سوق الانتقالات. وبذل دي لاورنتيس أقصى جهد لإقناع زونيغا بالبقاء في نابولي، بينما ينتظر باولو كانافارو إشارة ثقة من النادي.
وفي هذه الأثناء، يفكر الكولومبي زونيغا في عرض نابولي، ويعود القرار إليه وحده حيث تقدم إليه عرضان متساويان من الناحية النظرية من جانب اليوفي ونابولي. وكانت تصريحات زونيغا في معسكر تدريب منتخبه دبلوماسية، حيث قال: «على المستوى الشخصي أنا بحالة جيدة مع نابولي. حصدنا ست نقاط، وأنا سعيد بذلك. وهذا هو عامي الخامس مع نابولي، وأتمنى تقديم موسم جيد». وفي الواقع، تتمنى إدارة نابولي أن زونيغا يبقى لوقت أطول، بتجديد عرضه لأربعة أعوام مقبلة، مقابل 3.250 مليون يورو (3.5 مليون يورو بالمكافآت)، وهو عرض مهم يفكر اللاعب بشأنه. ويتفاوض مع اليوفي على أساس متشابه مقابل 2.5 مليون يورو لثلاثة أعوام، بالإضافة إلى المكافآت المرتبطة بالحضور والتأهل لدوري الأبطال. وفي الحقيقة، حصول زونيغا على ثلاثة ملايين يورو في العام لن يكون أمرا معقدا، ويمكنه الحصول على مكافآت أخرى بالفوز بالدرع أو دوري الأبطال أو كأس إيطاليا.
وعلى العكس، قرر باولو كانافارو البقاء في نابولي حتى وإن لم ينطلق أساسيا، فهو حتى اليوم قائد الفريق وليس لاعبا. وبهذا الصدد، غرد باولو كانافارو أول من أمس، قائلا: «من أجل اللعب في نابولي يلزمنا كرتان ضخمتان.. وظننت أحيانا أن لدي أربع كرات، وعلى العكس أدركت الآن أن لدينا ست كرات. وسأقاوم في السراء والضراء». وفي عقد كانافارو هناك شرط جزائي سيعاد التفاوض بشأنه يتعلق بخوضه موسم 2014 - 2015. وفي الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات، لم يرغب نابولي في الاستغناء عنه، نظرا لأن لاعب بينيتيز المفضل لم يأت أيضا، وهو سكرتيل الذي صرح بالأمس: «كنت على اتصال بالمدرب بينيتيز، ولكن ليفربول أوضح لي أن بطاقتي ليست للبيع، ولم يضع في اعتباره احتمال القرض. وعلي أن أقر بأن فكرة دوري الأبطال مع نابولي أغرتني، وسنرى ماذا سيحدث». فشهر يناير (كانون الثاني) المقبل ليس ببعيد.
وفي الوقت ذاته، كان بينيتيز أحد المدربين المدعوين من جانب ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للمشاركة بالاجتماعين الفنيين المعتادين في بداية الموسم، للحديث عن التجديدات الفنية واقتراح تغييرات مشروعة. واعتذر عن الحضور مورينهو غوارديولا وكلوب وتيريم، بينما حضر «الإيطاليون» كونتي وأنشيلوتي وبيتكوفيتش وبينيتيز في الموعد. واعتاد بينيتيز على مثل هذه اللقاءات لأنه فاز بدوري الأبطال (مع ليفربول عام 2003) ودوري الأبطال (مع تشيلسي 2013) ومونديال الأندية (الإنتر 2010)، فضلا عن الفوز بالدرع مرتين مع فالنسيا. وعن حفاوة جماهير نابولي في كل مكان، أكد المدرب الإسباني، قائلا: «لا توجد كلمات تصف تشجيعهم، وعلينا أن نبلي بلاء حسنا من أجلهم. ومدينة نابولي دافئة وجميلة وساحرة، واكتشفت للتو بوزيبيلي. ومن السهل التأقلم معها منذ اليوم الأول. وأشعر بالفعل بتناغم مع جماهير وأهل نابولي، أكثر من اللازم أحيانا؛ فحيثما ذهبت يقولون لي: «تذوق هذا وتذوق ذاك»، وكله لذيذ للغاية. وأجد صعوبة في الرفض.. ثم لا يزال علي تذوق جبن موزاريلا ويقسمون أنها جيدة للغاية». وعن الأهداف الكثيرة في الجولتين الأوليين، أضاف: «بالتفكير في الأهداف التي سجلناها فقط، نشعر بالتفاؤل، والوضع جيدا هكذا. وأداء الفريق الجماعي هو ما يهم، فالفريق يأتي أولا، وإذا لعب جيدا يجعل الهدافين مثل هامسيك أيضا يحققون نجاحات. وهو مهم، لكن الفريق أكثر أهمية». وتعقيبا على كلمات كونتي بشأنه حينما صرح: «بينيتيز شخص لطيف وودود، وسيتناغم على الفور مع أهل نابولي»، أكد المدرب الإسباني: «أنا بالفعل في تناغم.. على أي حال، كان لقاء جيدا بالمدرب كونتي والآخرين. ومن المفيد أن يلتقي المدربون للحديث عن كرة القدم ودوري الأبطال». ونفى بينيتيز أن يقتصر الدوري على المنافسة بين اليوفي ونابولي، قائلا: «لا، لن يكون الأمر هكذا على الإطلاق، نظرا لأن سوق الانتقالات دعمت فرقا كثيرة. وسيواجه الجميع موسما ثقيلا، بما فيهم نابولي». وفي ما يتعلق برحيل كافاني وتأثيره على الفريق، أضاف المدرب، قائلا: «لا أعلم إن كان رحيله أفضل أو أسوأ، فليس من المفترض أن نتحدث عن فرضيات. فنابولي الآن هكذا، وانطلق بشكل جيد. وهيغواين بطل محترف ولاعب بارع، وكل شيء على ما يرام معه». وعند تخييره، إذا أمكن، بين الفوز بالدوري الإيطالي أم دوري الأبطال، أجاب: «السؤال مفخخ. وأنا أختار الفوز بالمباراة المقبلة أمام أتلانتا، ثم نفكر في التي تليها». واختتم بينيتيز حديثه عن أكثر فريق دربه يشبه نابولي، قائلا: «من الناحية الخططية والفنية من المبكر تحديد ذلك، فنحن نعمل وسنفهم قريبا وضعنا بشكل أفضل. وبالحديث عن البيئة وأهمية كرة القدم في المدينة والحماس بالطبع تشبه ليفربول».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.