تركيا تناكف على 3 جبهات

تصعّد في شرق المتوسط والعراق… والخليج يتضامن مع الإمارات

الحجرف مستقبلاً إردوغان كوك سفير تركيا لدى السعودية في مقر الأمانة العامة بالرياض أمس (الشرق الأوسط)
الحجرف مستقبلاً إردوغان كوك سفير تركيا لدى السعودية في مقر الأمانة العامة بالرياض أمس (الشرق الأوسط)
TT

تركيا تناكف على 3 جبهات

الحجرف مستقبلاً إردوغان كوك سفير تركيا لدى السعودية في مقر الأمانة العامة بالرياض أمس (الشرق الأوسط)
الحجرف مستقبلاً إردوغان كوك سفير تركيا لدى السعودية في مقر الأمانة العامة بالرياض أمس (الشرق الأوسط)

دخلت تركيا في مناكفات على 3 جبهات في آن معاً، وتسبب تصعيدها المتزامن في بلورة مواقف عربية وأوروبية للتصدي لنهجها.
ففي شرق «المتوسط»؛ أعلنت أنقرة، أمس، أنها ستواصل أنشطة التنقيب بكل أنواعه في غرب «جرفها القاري»، وأنها ستطلق أنشطة تنقيب جديدة نهاية الشهر الحالي.
ودعت اليونان مجلس العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي إلى اجتماع طارئ لبحث «الأنشطة التركية في شرق البحر المتوسط». وأعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء تطورات الأوضاع في المتوسط، مؤكداً دعمه قبرص واليونان.
بدورها؛ فعّلت قبرص وفرنسا اتفاقية تعاون دفاعي استمرت عامين حيز التنفيذ بدءاً من 1 أغسطس (آب) الحالي.
بالتوازي؛ قتل ضابطان عراقيان وسائقهما، أمس، وفق ما أعلن الجيش العراقي، الذي ندد بـ«اعتداء تركي سافر من خلال طائرة مسيّرة». وأورد بيان للجيش أن الضابطين، وهما آمر لواء وآمر فوج في حرس الحدود، قتلا مع سائقهما فيما كانوا يستقلون «عجلة عسكرية». لكن إحسان شلبي، رئيس بلدية سيدكان في شمال محافظة أربيل، قال إن الطائرة المسيّرة التركية استهدفت «قادة في جهاز حرس الحدود العراقي، فيما كانوا يعقدون اجتماعاً مع مقاتلين في (حزب العمال الكردستاني)».
وعلى جبهة ثالثة؛ أبدى مجلس التعاون لدول الخليج العربية استنكاره التهديدات التي أطلقها وزير الدفاع التركي وعدد آخر من المسؤولين، ضد دولة الإمارات العربية المتحدة. وأكد الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال استقباله أمس إردوغان كوتش سفير تركيا لدى السعودية، استنكاره تهديدات وتصريحات بعض المسؤولين في تركيا، مؤكداً أن أمن دول مجلس التعاون الخليجي كلٌ لا يتجزأ.

... المزيد

 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.