رئيس العدالة: متمسكون بأمل البقاء حتى آخر جولة

من مباراة العدالة أمام الحزم (تصوير: بشير صالح)
من مباراة العدالة أمام الحزم (تصوير: بشير صالح)
TT

رئيس العدالة: متمسكون بأمل البقاء حتى آخر جولة

من مباراة العدالة أمام الحزم (تصوير: بشير صالح)
من مباراة العدالة أمام الحزم (تصوير: بشير صالح)

أكد المهندس عبد العزيز المضحي رئيس نادي العدالة، أن فريقه سيظل متمسكاً بأمل البقاء في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين حتى الجولة الأخيرة من هذا الدوري ولن يلتفت لكل الأحاديث حول هبوطه المؤكد لدوري الدرجة الأولى ما دام الأمل موجوداً.
وبيّن المضحي أن الدوري لم ينتهِ بعد حسابياً وتبقت فيه 6 جولات و18 نقطة، وهذا العدد من النقاط يمكن أن يكون له الأثر الأكبر في دخول منافسين جدد في صراع البقاء ويمكّن فريقه من البقاء في حال الحصول على العدد الكافي منها وتعثر المنافسين الآخرين في الصراع.
يأتي ذلك في وقت حقق العدالة فوزا مهماً ولافتاً على مستضيفه الحزم بهدفين لهدف بعد أن تأخر في الشوط الأول بهدف، إلا أنه نجح في قلب النتيجة لصالحه في الثلث الأخير من المباراة التي أقيمت على ملعب نادي الحزم بالرس.
ورغم أن العدالة لم يتقدم في جدول الترتيب جراء هذا الفوز الذي رفع رصيده إلى «20» نقطة في المركز الـ16، فإنه قلص الفارق بينه وبين منافسيه الآخرين مجدداً خصوصاً ضمك والفتح اللذين حقق كل منهما فوزاً بعد فترة التوقف لبطولة الدوري، وليعود الفارق النقطي بينها كما كان سابقاً قبل التوقف.
كما أن هناك فرقاً أخرى دخلت الصراع بقوة ومن بينها الفيحاء إضافةً إلى الحزم والاتحاد نتيجة الخسائر التي تعرضت لها مما أشعل الصراع في البقاء بين 6 فرق سيهبط منها 3 بشكل مباشر إلى دوري الأولى.
وينتظر العدالة ثلاث مباريات صعبة جداً بدايةً من مواجهة الهلال في الأحساء يوم السبت المقبل، ثم الوحدة الساعي للتمسك بالعودة للمقدمة، والنصر الباحث عن مواصلة المنافسة على حصد الدوري أو التمسك على الأقل بثاني الترتيب، وهذا ما يعني صعوبات كبيرة تعترض العدالة في الجولات الثلاث المقبلة قبل أن يلعب مثلها في بقية الجولات مع فرق أقل قوة وإمكانيات فنية.
ويعاني فريق العدالة من مصاعب كثيرة من بينها أنه الفريق الوحيد الذي لم يعد مدربه بعد فترة التوقف الإجباري كما لم يعد اثنان من أبرز عناصره المحترفين غير المحليين وهما النيجيري جون أوج ولاعب المواليد أحمد مصطفى.
وبالعودة إلى حديث المضحي، فقد أكد لـ«الشرق الأوسط» أن فريقه سيبذل كل ما يستطيع من أجل تحقيق هدف البقاء وإن لم يُوفق فستكون هناك محاولات في الفترة المقبلة من أجل تكرار هذا المنجز الكبير للنادي الذي يعاني من ظروف كبيرة وصعبة إلا أنه يقاتل من أجل التغلب عليها وإسعاد أنصاره وجمهوره.
من جانبه أكد النجم الدولي السابق نايف هزازي أنهم حصدوا ما يريدون من مباراة الحزم رغم صعوبة المباراة، مشيراً إلى أن الأهم في مثل هذه المباريات هو الفوز بالنقاط الثلاث.
وأشار إلى أن المواجهة المقبلة ضد الهلال ستكون بالغة الصعوبة لكن الأهم الإيمان بكون العدد متساوياً بين لاعبي الفريقين وأهمية اللعب بروح الندّية أمام المتصدر والمنافس على اللقب، معتبراً أن الفوز يمثل هدية متواضعة لجمهور العدالة الوفي ولرئيس النادي. وشارك هزازي للمرة الأولى منذ فترة في التشكيلة الأساسية، حيث أدى أدواراً مهمة في صفوف الفريق من بينها سحب المدافعين لخارج منطقة الجزاء.
فيما شدد الإيطالي جيونافي ساليناس، مدرب العدالة، على أنه لعب بثلاثة مهاجمين ضد الحزم لأنه كان يبحث عن النقاط الثلاث، وهذا ما حصل في الشوط الثاني حينما تم تسجيل هدفي الفوز.
ورأى أن مواجهة الهلال القادمة ستكون صعبة على الورق لكن في أرض الملعب تحدث أمور قد تختلف عن الحسابات الورقية، وإن كانت المباراة القادمة أمام أقوى فريق سعودي حالياً والساعي لحصد اللقب إلا أن ذلك لن يمنعهم من السعي إلى تحقيق نتيجة إيجابية.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.