شاهد... كيف تبدو منازل بيروت بعد أكثر من أسبوع على الانفجار؟

صورة تُظهر منزلاً في شارع الجميزة متضرراً بشدة بسبب انفجار مرفأ بيروت (أ.ف.ب)
صورة تُظهر منزلاً في شارع الجميزة متضرراً بشدة بسبب انفجار مرفأ بيروت (أ.ف.ب)
TT

شاهد... كيف تبدو منازل بيروت بعد أكثر من أسبوع على الانفجار؟

صورة تُظهر منزلاً في شارع الجميزة متضرراً بشدة بسبب انفجار مرفأ بيروت (أ.ف.ب)
صورة تُظهر منزلاً في شارع الجميزة متضرراً بشدة بسبب انفجار مرفأ بيروت (أ.ف.ب)

تحولت منطقة الجميزة النابضة بالحياة في قلب بيروت ميداناً من الأطلال، بعدما تصدعت منازلها ذات الطابع التراثي المميز، وانهارت بعض الشرفات، وتناثر الزجاج في كل ناحية.

وقبل أكثر من أسبوع، كان الشارع الرئيسي القريب من وسط بيروت مقصد شبان وشابات يرتادون مقاهيه وحاناته، أو يزورون معارض فنية في أزقته، أو يلتقون أصدقاءهم في منازلهم المميزة، ولم يكن في حسبان أحد أن كل شيء سيتغير خلال دقائق.

وتُظهر صور التقطتها عدسة وكالة الصحافة الفرنسية التي جالت داخل منازل وأبنية الجميزة، الشارع الأكثر تضرراً مع مار مخايل المجاور، مشاهد صادمة لمنازل بدا أن الزمن توقف فيها لحظة الانفجار عند الساعة السادسة والدقيقة الثامنة قبل أسبوع.
في صالون لم تخف الأضرار أناقته، انقلبت إحدى الكنبات رأساً على عقب على جدار، بينما غطى الرخام الأبيض حجارة تناثرت بفعل قوة الانفجار. ولم تصمد إلا بقايا من ثريا من الكريستال كانت معلقة في السقف.

وفي زقاق ضيق قرب أحد الأبنية، بقيت كراسي الحديقة في مكانها، بينما تضررت منصة كرة سلة اعتاد أطفال على الأرجح أن يلهوا بها، من دون أن يتضح مصيرهم وعائلاتهم.
وعلى بعد شوارع عدة، ضاقت شرفة بألواح من الخشب تجمعت وسطها، بينما لا تزال حبال الغسيل معلقة فوقها.

وفي غرفة جلوس تبعثرت محتوياتها وتكومت، صمدت صور عائلية معلقة على الجدار وكنبة من طراز قديم.
وفي غرفة في الداخل، أحدثت قوة الانفجار فجوتين وسط الجدار بعدما اقتلع النافذتين، بينما بقيت بينهما صورة عائلية قديمة تظهر ثلاثة أطفال بالأبيض والأسود.

وقُتل 171 شخصاً، وأصيب أكثر من 6 آلاف آخرين، جراء الانفجار الذي وقع قبل أسبوع في مرفأ بيروت. وبحسب السلطات اللبنانية، فإن الانفجار نجم عن حريق في مستودع خُزن فيه 2750 طناً من مادة نيترات الأمونيوم المصادَرة من إحدى السفن منذ عام 2013، من دون اتخاذ إجراءات الحماية اللازمة.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الخميس)، إلى الأردن، مستهلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد به صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون للصحافيين المرافقين إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير خارجيته، في مدينة العقبة على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة.