رفض المدرب الوطني خالد العطوي تقديم أي وعود بشأن مشوار فريقه الاتفاق في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين هذا الموسم، لكنه أكد وجود طموحات كبيرة على المستوى الشخصي مع الفريق. ولم يخفِ العطوي طموحه بأن يقود فريقه لمركز مؤهل إلى النسخة المقبلة لدوري أبطال آسيا، بل وإنجاز أكبر من ذلك يرى فيه الفريق في الفترة المقبلة سواء بقيادته أو قيادة أي جهاز فني آخر. يأتي ذلك في ظل تقديم الفريق مستويات متصاعدة مقرونة بالنتائج في الجولات الخمس الأخيرة من بطولة الدوري، حيث كسب أربع مباريات وخسر أمام الهلال فقط، ليحقق أفضل معدل نقطي بعد الهلال في الجولات الأخيرة، عدا مواصلة الفريق أرقامه من حيث القدرة على السيطرة على المباريات التي يخوضها.
ويقدم الاتفاق نتائج مميزة في المباريات الأخيرة جعلته يتقدم خطوات مهمة للأمام وينافس مجدداً على حصد مركز متقدم في جدول الترتيب، حيث اقترب من المركز الرابع مستغلاً تعثر منافسيه على هذا المركز، خصوصاً الوحدة الذي حصد نقطة وحيدة من آخر مباراتين، فيما حصد الاتفاق النقاط كاملة من مباراتيه ضد العدالة والفيحاء، الذي يصارع على الهروب من خطر الهبوط لدوري الدرجة الأولى، وهذا ما جعل المباراتين في غاية الصعوبة على الاتفاق.
وفاز الاتفاق على العدالة بهدف وحيد في الأحساء قبل أن يقلب خسارته بهدفين نظيفين في الشوط الأول أمام الفيحاء إلى فوز بالثلاثة، جاء الأخير منها في الوقت بدل الضائع، ليؤكد بذلك عزيمة الفريق على التقدم أكثر، خصوصاً أنه بات بعيداً عن الضغوط بشأن تهديد الهبوط، كما أن تركيزه بات منصباً على بطولة الدوري بعد الخروج من المنافسة في بطولة كأس الملك.
وامتدح العطوي الأداء الكبير الذي قدمه لاعبو فريقه في مباراة الفيحاء التي تأخر بها الفريق بهدفين، مبيناً أن هناك تركيزاً ذهنياً كبيراً حضر في الشوط الثاني وروحاً نتج عنها قلب النتيجة والفوز بالنقاط الثلاث.
ويمثل الفوز في مباراة الفيحاء الرقم «11» في عدد انتصارات الفريق في دوري المحترفين في نسخة هذا الموسم، ليسجل بذلك رقماً فريداً بهذا العدد، وليعادل هذا الرقم في الوقت ذاته عدد الخسائر التي تعرض لها في الجولات الماضية، حيث يعد الاتفاق أقل الفرق تعادلاً بتعادلين فقط. وتعرض العطوي لانتقادات كبيرة من بعض المقربين لإدارة النادي نتيجة الأسلوب الفني الذي قرر انتهاجه والذي يعتمد على السيطرة والاستحواذ داخل أرض الملعب، ونجح في تحقيق أرقام مميزة في غالبية المباريات، إلا أن خروجه خاسراً من العديد منها جعله يتعرض للنقد بالتركيز على جانب أن الاتفاق لا يملك العناصر التي يمكن أن تنفذ هذه الطريقة الفنية التي تحتاج إلى جانب لياقي وبدني عالٍ.
وتؤكد مصادر «الشرق الأوسط» أن إعلان التمديد مع العطوي بات يلقى موافقة شريحة أكبر من صناع القرار بالنادي وحتى شريحة واسعة من الجمهور باتت مقتنعة بعمل المدرب والجهاز الفني المساعد، بعد أن تحقق الهدف الرئيسي الذي جاء من أجله العطوي وهو صناعة هوية للفريق.
انتفاضة الاتفاق تجدد آماله في البطاقة «الآسيوية»
حقق انتصاره الـ11 في الدوري على حساب الفيحاء
انتفاضة الاتفاق تجدد آماله في البطاقة «الآسيوية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة