وولفرهامبتون يصطدم بإشبيلية وشاختار يواجه بازل اليوم

في الدور ربع النهائي لبطولة «يوروبا ليغ» التي تستضيف ألمانيا جميع مبارياتها

لاعبو وولفرهامبتون خلال التدريب قبل المواجهة الصعبة مع إشبيلية (رويترز)
لاعبو وولفرهامبتون خلال التدريب قبل المواجهة الصعبة مع إشبيلية (رويترز)
TT

وولفرهامبتون يصطدم بإشبيلية وشاختار يواجه بازل اليوم

لاعبو وولفرهامبتون خلال التدريب قبل المواجهة الصعبة مع إشبيلية (رويترز)
لاعبو وولفرهامبتون خلال التدريب قبل المواجهة الصعبة مع إشبيلية (رويترز)

يصطدم وولفرهامبتون الإنجليزي مع إشبيلية الإسباني، فيما يواجه شاختار دونيتسك الأوكراني بازل السويسري، اليوم، في الدور ربع النهائي لبطولة «يوروبا ليغ» التي تستضيف ألمانيا مبارياتها، في محاولة لإنهاء الموسم الذي عطله انتشار وباء كورونا سريعاً، وبأقل الأضرار.
واتخذ الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) قراراً في شهر يوليو (تموز) الماضي باستكمال المنافسات بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة في مدن كولن وديسبورغ وغيلسنكيرشن ودوسلدورف الألمانية، خلف أبواب موصدة، ووفق بروتوكول صحي صارم، بدءاً من الدور ربع النهائي حتى المباراة النهائية المقررة في 21 أغسطس (آب) الحالي.
وسيكون وولفرهامبتون أمام اختبار صعب في مشوار تحقيق حلم تاريخي عندما يواجه إشبيلية، حامل اللقب في 5 مناسبات (رقم قياسي)، بينها 3 مرات توالياً بين عامي 2014 و2016.
ويخوض وولفرهامبتون فعاليات دور الثمانية للمرة الأولى منذ عام 1972، عندما خسر الفريق قبل نحو 5 عقود المباراة النهائية لكأس الاتحاد الأوروبي على يد مواطنه توتنهام. كما أنها المشاركة القارية الأولى لوولفرهامبتون منذ موسم (1980-1981)، حين خرج من الدور الأول لكأس الاتحاد الأوروبي على يد إيندهوفن الهولندي. وقد بدأ عودته القارية هذا الموسم بدورين تمهيديين وآخر فاصل (6 مباريات)، قبل أن يتأهل إلى الدور الثاني عن مجموعة ضمت: براغا البرتغالي، وبشكتاش التركي، وسلوفان براتيسلافا السلوفاكي، ثم إلى ثمن النهائي على حساب إسبانيول الإسباني.
وقال المكسيكي راؤول خيمينيز الذي سجل هدف فوز وولفرهامبتون في شباك أولمبياكوس اليوناني في دور الستة عشر: «إنه شعور رائع الوجود في دور الثمانية؛ خضنا رحلة طويلة وصولاً إلى هنا، ولكن الآن علينا أن نواجه الأمر واضعين في الحسبان أن المهمة صعبة، لكننا نلعب من أجل حلم نريد تحقيقه».
وكان وولفرهامبتون الإنجليزي قد تعرض لعقوبة من «يويفا»، الجمعة، لمخالفته لوائح اللعب المالي النظيف، لكنه قام بتسوية الأمر، بالموافقة على دفع غرامات بقيمة 200 ألف يورو (235.720 دولاراً)، كما سيقوم بتسجيل 23 لاعباً فقط، بدلاً من 25، إذا تأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، بعد مخالفته لوائح اللعب المالي النظيف الخاصة بالاتحاد القاري.
وسيكون بوسع وولفرهامبتون التأهل لدوري الأبطال في الموسم المقبل إذا فاز بلقب الدوري الأوروبي. وسيخوض الفريق الإنجليزي مواجهة اليوم دون مدافعه الإسباني جوني الذي تعرض لإصابة في أربطة الركبة خلال مواجهة أولمبياكوس اليوناني، الخميس الماضي، وسيحتاج إلى جراحة.
وقال مات بيري، طبيب وولفرهامبتون: «الفحوص أكدت الانطباع الأول للإصابة في الرباط الصليبي التي ستتطلب جراحة؛ تم ترتيب كل هذا، والفريق بكامله يتمنى لجوني الشفاء العاجل».
وفي المقابل، يتطلع إشبيلية إلى التقدم خطوات جديدة في بطولته المفضلة التي يحمل رقمها القياسي، بعدما تأهل إلى هذا الدور عن جدارة بالفوز على روما الإيطالي (2-صفر). وحافظ الفريق الإسباني على سجله الخالي من الهزائم في جميع المسابقات للمباراة الثامنة عشرة توالياً، بينها 11 خاضها في الدوري المحلي بعد الاستئناف، ما سمح له بالحلول رابعاً، والتأهل بالتالي إلى دوري الأبطال الموسم المقبل.
واستعاد إشبيلية جهود حارس مرماه توماس فاكليك، ولكن المدرب جولين لوبتيغي يبدو أنه سيستمر في الدفع بالحارس المغربي ياسين بونو الذي ساهم في الفوز على روما.
ويأمل الأرجنتيني إيفر بانيغا أن يكلل رحلته مع إشبيلية على النحو الأمثل قبل انتقاله للشباب السعودي.
وقد ظهر بانيغا بصورة رائعة أمام روما، وقال عنه لوبتيغي: «عندما يلعب إيفر بشكل جيد، فإن إشبيلية يلعب بشكل جيد، والعكس بالعكس؛ إنه يلعب بشكل رائع حالياً».
وفي المباراة الثانية، يلتقي شاختار دونيتسك الأوكراني، بطل المسابقة عام 2009، مع بازل السويسري في غيلسنكيرشن. وتبدو فرص الفريقين متساوية بعدما تأهل بازل بجداره لهذا الدور إثر تجديد فوزه على إينتراخت فرانكفورت (1-صفر إياباً، و3-صفر ذهاباً)، بينما اجتاز شاختار عقبة فولفسبورغ الألماني، بفوزه ذهاباً وإياباً أيضاً (3-صفر، و2-1).
وكان من المقرر أن تستضيف مدينة غدانسك البولندية نهائي هذا العام في نهاية مايو (أيار) الفائت قبل جائحة كورونا، لتصبح مضيفة نهائي العام المقبل.
وما زال «يويفا» لم يحسم شكل موسم البطولات الأوروبية المقبل، حيث أعلن، الخميس، عن إمكانية إقامة مباريات التصفيات المؤهلة لدوري الأبطال والدوري الأوروبي للموسم المقبل (2020-2021) في ملاعب محايدة بسبب أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وعرضت اتحادات دول بولندا والمجر واليونان وقبرص استضافة المباريات، في حال كان الفريق المستضيف غير قادر على ذلك بسبب القيود المحلية لمواجهة كورونا.
وستكون كل المباريات الفاصلة في الدوري الأوروبي من دور واحد، فيما تقام المباريات المؤهلة لدوري أبطال أوروبا من مباراتي ذهاب وإياب.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».