اتحاد أطباء ألمانيا يحذر من عودة الجماهير إلى الملاعب

اتحاد أطباء ألمانيا يحذر من عودة الجماهير إلى الملاعب
TT

اتحاد أطباء ألمانيا يحذر من عودة الجماهير إلى الملاعب

اتحاد أطباء ألمانيا يحذر من عودة الجماهير إلى الملاعب

حذر اتحاد الأطباء في ألمانيا من عودة الجماهير إلى ملاعب كرة القدم في الدوري الألماني.
وفي تصريحات لصحيفة "نويه اوسنابروكر تسايتونج" الألمانية، قالت سوزانه يونا رئيسة مجلس إدارة الاتحاد، إن "خطر العدوى الجماعية سيكون حقيقيا، وإذا ساء الحظ، سيجلس ناشر فائق للعدوى بين الجماهير، وعندئذ سينتشر الفيروس كالنار في الهشيم".
وقبل المشاورات التي يعتزم وزراء الصحة في الولايات الألمانية إجراءها بشأن عودة جزئية للجماهير إلى استادات كرة القدم مع الحفاظ على شروط الحماية من كورونا، أكدت الطبيبة المشرفة على قسم النظافة الصحية، شكوكها قائلة "هذا هو الشيء الصعب في كوفيد 19، فمن الممكن أن يكون هناك شخص لا يعاني أية أعراض على الإطلاق، وبالرغم من ذلك يكون حلقه مليئا بالفيروسات، وعندما يتم الصياح أو الهتاف، يمكن انتشارها بسرعة البرق".
وعن خطة رابطة الدوري الألماني الرامية إلى إعادة جزئية للجماهير إلى الملاعب دون السماح بأماكن للوقوف مع منع بيع المشروبات الكحولية أثناء المباريات وحظر قدوم جماهير الفريق الضيف، بالإضافة إلى تقديم تذاكرشخصية تسهل تتبع سلسلة العدوى في حال حدوثها، قالت يونا "تطلعات الرابطة أكثر من مفهومة، لكنني أرى أن منع خطتها للعدوى، أمر غير واقعي". وتابعت أنها نفسها تحب مشاهدة المباريات من الاستاد وتفتقد هذا الأمر، لكنها لا يمكنها تصور أن الجماهير ستقبع في مقاعدها عندما يحرز فريقها هدفا، عندئذ سيحدث التعانق دون التفكير في كورونا، وأي شيء آخر لن يكون له طابع بشري.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.