ألمانيا: تركيا تعمل على استمرار تدهور العلاقات مع الاتحاد الأوروبي

بعد إعلان أنقرة عزمها التنقيب عن الغاز في شرق المتوسط

وزيرا الخارجية الألماني هايكو ماس والتركي مولود جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحافي في برلين الشهر الماضي (أ.ف.ب)
وزيرا الخارجية الألماني هايكو ماس والتركي مولود جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحافي في برلين الشهر الماضي (أ.ف.ب)
TT

ألمانيا: تركيا تعمل على استمرار تدهور العلاقات مع الاتحاد الأوروبي

وزيرا الخارجية الألماني هايكو ماس والتركي مولود جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحافي في برلين الشهر الماضي (أ.ف.ب)
وزيرا الخارجية الألماني هايكو ماس والتركي مولود جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحافي في برلين الشهر الماضي (أ.ف.ب)

انتقدت الحكومة الألمانية تركيا بسبب إعلانها القيام بمسح زلزالي للتنقيب عن الغاز الطبيعي جنوب جزيرة ميجيستي (كاستلوريزو) اليونانية شرق البحر المتوسط.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الاثنين، إن أنقرة تعمل بهذا على استمرار تدهور العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، وتابع: «وفي هذا الصدد، فإن مزيداً من المسح الزلزالي في هذا الوقت هو بالتأكيد الإشارة الخطأ». وأضاف أن الحكومة الألمانية تدعو تركيا واليونان إلى حل المشكلات بينهما بالحوار، حسبما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
كان هدوء طفيف قد ساد العلاقات بين أنقرة وأثينا نهاية يوليو (تموز) الماضي بعد وساطة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وكانت الدولتان المنتميتان إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) قد وافقتا على فتح حوار بخصوص قضايا الطاقة في شرق المتوسط.
وتعدّ اليونان تنقيب تركيا عن الغاز جنوب جزرها المتوسطية عملاً غير مشروع بدعوى أن هذه المنطقة تنتمي إلى المنطقة الاقتصادية الخالصة لها، كما أدان الاتحاد الأوروبي (الذي تنتمي إليه اليونان) الأعمال التركية وطالب أنقرة بتعليق هذه الأعمال.
في المقابل، ترى تركيا أن جزيرة مثل كريت لها مياه إقليمية، لكنها لا تملك منطقة اقتصادية خالصة.
وقد وقعت اليونان مؤخراً اتفاقية مع مصر اعترفت فيها الأخيرة بالمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر اليونانية.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.