وزير الاتصالات الإيراني يدعو إلى رفع الحظر عن «تويتر»

وزير الاتصالات الإيراني  يدعو  إلى رفع الحظر عن «تويتر»
TT

وزير الاتصالات الإيراني يدعو إلى رفع الحظر عن «تويتر»

وزير الاتصالات الإيراني  يدعو  إلى رفع الحظر عن «تويتر»

دعا وزير الاتصالات الإيراني، محمد جواد أذري جهرمي، أمس، إلى رفع الحظر المفروض على موقع «تويتر» منذ عشية انطلاق احتجاجات «الحركة الخضراء» في يوليو (تموز) 2009.
وقال أذري جهرمي، في تعليقات نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية الأحد، إنه يجب أن يكون موقع «تويتر» قانونياً في إيران، مضيفاً أن منصة التواصل الاجتماعي محظورة «لأنها مدرجة في القائمة السوداء من جانب الجهات القضائية والأمنية، لكن هذا بسبب عملية مراجعة».
وقد وصف هو وكثير من الأشخاص الآخرين في إيران الحظر بأنه «سخيف»، خصوصاً أن كثيراً من كبار المسؤولين وأعضاء الحكومة، بمن في ذلك «المرشد» علي خامنئي والرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف وعدد كبير من نواب البرلمان والوزراء، يستخدمون الموقع.
يذكر أن جهرمي (37 عاماً) هو أصغر وزير في حكومة روحاني، وتولى منصبه في أغسطس (آب) 2017 آتياً من وزارة الاستخبارات التي شغل فيها منصب الإشراف على محتوى وسائل التواصل الاجتماعي.
وربطت تقارير على مدى العامين الماضيين، اسم جهرمي أذري بقائمة المرشحين لخلافة روحاني في انتخابات الرئاسة 2021؛ خصوصاً بعد تأكيد «المرشد» علي خامنئي الرغبة في حكومة «شابة» لتكون أول حكومة في بداية العقد الخامس على عمر النظام.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يوجه فيها دعوات قوية لتخفيف الحظر، رغم أنه يواجه تهماً بالوقوف وراء حجب شبكة «تلغرام»، إضافة إلى قطع الإنترنت خلال احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وتحظر السلطات الإيرانية آلافاً من المواقع الإلكترونية في إيران، لكن معظم الناس يتجاهلون مثل هذا الحظر باستخدام برامج تتخطى الحجب. وأظهرت دراسة أن أكثر من نصف الإيرانيين يستخدمون واحدة على الأقل من شبكات التواصل الاجتماعي المحظورة؛ في مقدمتها «فيسبوك».



إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا
TT

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد السوري، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأوضاع الراهنة للبحث عن أماكن دفن الجاسوس الشهير إيلي كوهين وجنودها المفقودين، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب تقرير إعلامي لبناني نُشر مؤخراً، أفادت مصادر دبلوماسية بأن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة داخل سوريا وخارجها في محاولة للحصول على معلومات حول مكان دفن كوهين، الذي أُعدم شنقاً في دمشق عام 1965 بعد كشف نشاطه التجسسي.

التقرير أشار أيضاً إلى جهود إسرائيلية متجددة للعثور على رفات الجنديين تسفي فلدمن ويهودا كاتس، اللذين فقدا في معركة السلطان يعقوب ضد القوات السورية في لبنان عام 1982.

وفي تطور سابق، أفيد في فبراير (شباط) 2021 أن روسيا، بالتعاون مع السلطات السورية وتحت ضغط إسرائيلي، قامت بعمليات بحث في منطقة مخيم اليرموك بدمشق، سعياً للعثور على رفات كوهين.

وفي الشهر التالي، تحدثت تقارير عن نقل جزء من جثمان يُعتقد أنها تعود لكوهين إلى إسرائيل، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى صحة تلك التقارير، ولم يتأكد حتى الآن مصير هذه القطعة أو ارتباطها بكوهين.

تأتي هذه التحركات الإسرائيلية في ظل تطورات إقليمية متغيرة، إذ تسعى تل أبيب إلى إغلاق ملف شخصيات شكلت جزءاً من تاريخها الأمني والسياسي.