المانحون يتعهدون بـ250 مليون يورو مساعدات عاجلة «تُسلَّم مباشرة للشعب» اللبناني

صورة تظهر الدمار الذي لحق بمرفأ بيروت نتيجة الانفجار (أ.ف.ب)
صورة تظهر الدمار الذي لحق بمرفأ بيروت نتيجة الانفجار (أ.ف.ب)
TT

المانحون يتعهدون بـ250 مليون يورو مساعدات عاجلة «تُسلَّم مباشرة للشعب» اللبناني

صورة تظهر الدمار الذي لحق بمرفأ بيروت نتيجة الانفجار (أ.ف.ب)
صورة تظهر الدمار الذي لحق بمرفأ بيروت نتيجة الانفجار (أ.ف.ب)

اتفقت قوى عالمية، اليوم الأحد، على تقديم «موارد مهمة» لمساعدة بيروت على التعافي من الانفجار الهائل الذي دمر مناطق واسعة من المدينة، كما تعهد المانحون بأنهم لن يخذلوا الشعب اللبناني، وقالت الرئاسة الفرنسية أن المانحين تعهدوا بتقديم أكثر من 250 مليون يورو للبنان.
وجاء في البيان الختامي لـ«مؤتمر الدعم الدولي لبيروت وللشعب اللبناني» أن المشاركين توافقوا على أن تكون مساعداتهم «سريعة وكافية ومتناسبة مع احتياجات الشعب اللبناني... وأن تُسلَّم مباشرة للشعب اللبناني، بأعلى درجات الفعالية والشفافية»، حسبما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
ولم يفصح البيان عن حجم التعهدات التي جرى تقديمها. وذكر أن الشركاء مستعدون لدعم النهوض الاقتصادي للبنان، مما يستدعي التزام السلطات اللبنانية بالقيام سريعاً بالإجراءات والإصلاحات التي يتوقعها الشعب اللبناني.
وأسفر انفجار مرفأ بيروت عن مقتل 158 شخصاً، وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين، كما تحدثت وزارة الصحة عن 21 مفقوداً.
وبحسب السلطات، فإن الانفجار نجم عن حريق في مستودع خُزّن فيه 2750 طناً من مادة نيترات الأمونيوم المصادَرة من إحدى السفن منذ عام 2013، من دون اتخاذ إجراءات الحماية اللازمة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».