«هيئة الصحفيين السعوديين» تتخذ إجراءات تحمي المهنة من المسيئين إليها

«هيئة الصحفيين السعوديين» تسعى لضبط الممارسة الإعلامية (الشرق الأوسط)
«هيئة الصحفيين السعوديين» تسعى لضبط الممارسة الإعلامية (الشرق الأوسط)
TT

«هيئة الصحفيين السعوديين» تتخذ إجراءات تحمي المهنة من المسيئين إليها

«هيئة الصحفيين السعوديين» تسعى لضبط الممارسة الإعلامية (الشرق الأوسط)
«هيئة الصحفيين السعوديين» تسعى لضبط الممارسة الإعلامية (الشرق الأوسط)

أعلنت «هيئة الصحفيين السعوديين»، اليوم (الأحد)، أنها اتخذت إجراءات لحماية المهنة من منتحلي صفة «إعلامي» والمسيئين إليها.
وأوضحت الهيئة، في بيان، أن الإجراءات التي اتخذتها «تهدف لضبط الممارسة الإعلامية وحماية المهنة من الذين ينتحلون صفة (إعلامي) وهم بعيدون كل البعد عن العمل في هذا المجال»، مشيرة إلى أنها خاطبت جهات الاختصاص، وبحثت آليات محاسبة من يسيء لمهنة الإعلام، ويخالف النظم والضوابط التي تنظم الممارسة الإعلامية.
وبيّنت أن هذه الخطوة جاءت بعد متابعتها بعض الممارسات الخاطئة التي يقوم بها بعض من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، وانتحالهم صفة «إعلامي»؛ إذ «يلجأون إلى أعمال هدفها كسب أكبر رصيد من المتابعين البسطاء لاستقطاب المعلنين».
وعبّرت «هيئة الصحفيين السعوديين» عن ثقتها بتطبيق اللوائح المنظمة للنشاط الإعلامي.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.