اكتشاف نفق تهريب أسفل «جدار ترمب» على الحدود مع المكسيك

صورة للنفق المكتشف أسفل جدار ترمب (صنداي تايمز البريطانية)
صورة للنفق المكتشف أسفل جدار ترمب (صنداي تايمز البريطانية)
TT

اكتشاف نفق تهريب أسفل «جدار ترمب» على الحدود مع المكسيك

صورة للنفق المكتشف أسفل جدار ترمب (صنداي تايمز البريطانية)
صورة للنفق المكتشف أسفل جدار ترمب (صنداي تايمز البريطانية)

يُثير اكتشاف نفق أسفل المراكز الحدودية في ولاية أريزونا الأميركية بطول 1300 قدم وعمق 25 قدماً، تساؤلات عن فاعلية الجدار الذي أمر ببنائه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على الحدود مع المكسيك لوقف الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتّحدة والتجارة غير المشروعة كالسلاح، والمخدرات، والبشر.
واكتشف العملاء الفيدراليون هذا النفق المخصص لتهريب المواد غير الشرعية، الشهر الماضي، أسفل المراكز الحدودية في ولاية أريزونا، بواسطة كاميرات تحت الأرض، التي التقطته كحفرة عميقة في بداية الأمر، بينما لم تتوصل السلطات الأميركية للجهة أو الأشخاص المنفذين لهذا النفق، أو مدة بنائه، حسب ما نقلته صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية.
واستخدمت العصابات الأنفاق لعقود من الزمن لنقل المخدرات والأسلحة والأشخاص ذهاباً وإياباً بين البلدين. لكن صائدي الأنفاق المخضرمين اندهشوا من بناء هذا النفق بمواصفات متطورة.
وقال كارل إي لاندروم، القائم بأعمال وكيل الدوريات في هذا القطاع، «يبدو أن هذا هو النفق الأكثر تطوراً في تاريخ الولايات المتحدة، وهو بالتأكيد الأكثر تطوراً الذي رأيته في حياتي المهنية».
بينما وصفه أنجيل أورتيز، الوكيل الخاص المساعد المسؤول عن تحقيقات الأمن الداخلي في المنطقة، «إن الرمال فضفاضة للغاية، وينتهي الأمر بمعظمهم في الكهوف؛ لكن هذا النفق مصمم بشكل جيد للغاية، ويتمتع بتهوية، ووصل الماء إليه، ونظام سكة حديد بجدران وسقف وأرضية وكهربائية».
كان ترمب قد وصف في وقت سابق الجدار الذي تعهد ببنائه قبل تنصيبه رئيساً بأنه «أقوى جدار موجود في العالم. يتمتع بتكنولوجيا لا تُصَدّق». وشدد على أن هذا الجدار المثير للجدل مفيد في مكافحة الهجرة غير الشرعية، ولكنه أثبت أيضاً أنه فعال للغاية في مكافحة انتشار فيروس «كورونا المستجدّ»، قائلاً: «لقد أوقَف (كوفيد - 19). لقد أوقَف كل شيء».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).