المالكي: قتالية لاعبي الاتفاق ستقودهم لمزيد من الانتصارات

العطوي يتجه لعدم إجراء أي تغييرات على التشكيلة اليوم

من استعدادات الاتفاق لمواجهة الفيحاء (الشرق الأوسط)
من استعدادات الاتفاق لمواجهة الفيحاء (الشرق الأوسط)
TT

المالكي: قتالية لاعبي الاتفاق ستقودهم لمزيد من الانتصارات

من استعدادات الاتفاق لمواجهة الفيحاء (الشرق الأوسط)
من استعدادات الاتفاق لمواجهة الفيحاء (الشرق الأوسط)

شدد أحمد المالكي مساعد مدرب فريق الاتفاق الأول على جاهزية فريقه لمواصلة حصد النقاط، من خلال مباراة اليوم التي ستجمعه بالفيحاء، ضمن الجولة 24 من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وأكد المالكي أن فريقه حقق المراد في مباراته الماضية ضد العدالة بعد الفوز بالنقاط الثلاث؛ حيث إنه تمكن من تسجيل هدف، وتم إلغاء هدف ثانٍ؛ إلا أن الأهم تحقق أمام فريق لعب مباراة بروح قتالية من أجل تعزيز حظوظه في البقاء بدوري المحترفين، ولذا لم تكن المباراة سهلة؛ بل أثبتت قدرة لاعبي الاتفاق على تحقيق ما يريدون داخل أرض الملعب.
وأشار المالكي إلى أن الهدف الذي يسعى له فريقه في بقية جولات الدوري هو التقدم في جدول الترتيب، ومواصلة الصعود في المستويات والنتائج والسلسلة الإيجابية التي بدأها الفريق قبل فترة التوقف الطويل لبطولة الدوري.
وكان الاتفاق قد أنهى الاستعدادات لمواجهة الفيحاء تحت قيادة المدرب خالد العطوي الذي واصل نهجه الذي يتركز على الجوانب اللياقية صباحاً والتكتيكية مساء؛ حيث يتوقع ألا يجري تغييرات كبيرة في القائمة الأساسية من اللاعبين التي دخل بها المباراة الماضية.
ويسعى المدرب إلى توزيع الجهد على اللاعبين، من خلال الاستفادة من التغييرات الخمسة المتاحة بشكل استثنائي في هذه الفترة من الدوري، خشية إرهاق اللاعبين في ظل ضغط المباريات وقساوة الطقس؛ خصوصاً في المنطقة الشرقية؛ حيث الحرارة والرطوبة العالية.
وشهدت المباراة الماضية للفريق قيام المدرب العطوي بإجراء كافة التغييرات الخمسة في الثلث ساعة الأخير من المباراة، بداية من إخراج اللاعب محمد الكويكبي ومشاركة اللاعب صالح العمري، بينما أجرى في الدقيقة الأخيرة ثلاثة تغييرات، آخرها خروج اللاعب نعيم السليتي ومشاركة اللاعب سعد السلولي.
في المقابل، سعى مدرب فريق الفيحاء خوخي سيماو إلى تصحيح الأخطاء التي وقع فيها لاعبوه في المباراة الماضية ضد الفتح؛ حيث عمد إلى معالجة المشكلات الفنية من أجل الظهور بشكل مختلف في مواجهة الاتفاق.
وطالب المدرب لاعبي فريقه ببذل أقصى الجهود من أجل تقديم صورة أفضل، والخروج بنتيجة إيجابية من أجل التقدم مجدداً نحو المناطق الدافئة في جدول الترتيب؛ خصوصاً أن الخسارة الأخيرة التي تعرض لها الفريق جعلته يعود إلى دائرة المهددين بالصراع على الهبوط.
ولم تغادر بعثة الفيحاء المنطقة الشرقية بعد نهاية المباراة الماضية خشية الإرهاق في ظل ضغط المباريات؛ بل انتقلت من الأحساء إلى الدمام؛ حيث خاض الفريق تدريباته على ملعب عبد الله الدبل بنادي الاتفاق. وأقام الفيحاء معسكراً في الشرقية منذ مطلع أغسطس (آب) من أجل التعود على الطقس والعودة إلى المجمعة بحصاد جيد من النقاط، يصل بالفريق إلى منطقة الدفء.
من جانبه عبر مدرب الفيحاء سيماو عن فخره بلاعبيه، والجهود التي يقدمونها داخل أرض الملعب، مشيراً إلى أنه يدرك صعوبة بقية المباريات، بداية من مباراة الاتفاق التي يسعى من خلالها للخروج بنتيجة إيجابية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.