خيبة أمل لرونالدو للموسم الثاني على التوالي

هدفاه في شباك ليون لم يكونا كافيين لحمل «السيدة العجوز» إلى لشبونة

فوز رونالدو بدوري الأبطال مع يوفنتوس أصبح بعيد المنال لا سيما أنه في الـ35 من عمره (رويترز)
فوز رونالدو بدوري الأبطال مع يوفنتوس أصبح بعيد المنال لا سيما أنه في الـ35 من عمره (رويترز)
TT

خيبة أمل لرونالدو للموسم الثاني على التوالي

فوز رونالدو بدوري الأبطال مع يوفنتوس أصبح بعيد المنال لا سيما أنه في الـ35 من عمره (رويترز)
فوز رونالدو بدوري الأبطال مع يوفنتوس أصبح بعيد المنال لا سيما أنه في الـ35 من عمره (رويترز)

كان النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الجمعة، قاب قوسين أو أدنى من تكرار سيناريو الموسم الماضي وقيادة يوفنتوس الإيطالي إلى دور الثمانية لمسابقة دوري أبطال أوروبا، لكن مجهوده الشخصي لم يكن كافياً هذا المرة لكي يحمل «السيدة العجوز» إلى لشبونة من أجل خوض البطولة المصغرة.
انتهى مشوار يوفنتوس عند دور الـ16 على الرغم من فوزه على ضيفه ليون الفرنسي 2 - 1 خلف أبواب موصدة، وذلك لخسارة تعرض لها قبل أشهر عدة في ملعب منافسه قبل قرار تعليق المنافسات بسبب فيروس كورونا المستجد. وخسر يوفنتوس لقاء الذهاب صفر - 1 في 26 فبراير (شباط) الماضي قبل تعليق الموسم، وبدأ لقاء الإياب متأخراً بركلة جزاء نفذها الهولندي ممفيس ديباي في الدقيقة 12، لكنه عاد إلى الأجواء بفضل ثنائية للنجم البرتغالي من دون أن ينجح في النهاية بحجز بطاقته إلى لشبونة.
وفشل يوفنتوس بالتالي في تكرار إنجاز الموسم الماضي حين خسر في ذهاب دور الـ16 أيضاً أمام أتلتيكو مدريد الإسباني صفر - 2 ثم فاز إياباً على أرضه 3 - صفر بفضل ثلاثية لرونالدو الذي غادر مساء الجمعة ملعب «أليانز ستاديوم» منحني الرأس، إدراكاً منه أن الفوز بلقب المسابقة الأعرق قارياً للمرة السادسة في مسيرته والأولى بقميص الفريق الإيطالي أصبح بعيد المنال، لا سيما أنه في الخامسة والثلاثين من عمره.
وكان النجم السابق لمانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني وأفضل هداف في تاريخ المسابقة القارية، يمني النفس بأن ينجح وفريقه في تخطي ليون وخوض البطولة المصغرة (ربع النهائي ونصف النهائي من مباراة واحدة) في مسقط رأسه البرتغال، إلا أنه سيكتفي الآن بالسفر إلى لشبونة، حيث بدأ مسيرته الاحترافية مع سبورتينغ، لقضاء العطلة الصيفية على الأرجح، عوضاً عن مواجهة مانشستر سيتي الذي أقصى فريقه السابق ريال مدريد بالفوز عليه 2 - 1 إياباً (2 - 1 ذهاباً أيضاً).
وبعد عام وثلاثة أشهر على خيبة الخروج من دور الثمانية على يد أياكس الهولندي بعد السقوط في تورينو 1 - 2 إياباً (1 - 1 ذهاباً)، عاد رونالدو واختبر الجمعة خيبة قارية جديدة مع يوفنتوس الذي وصل إليه في صيف 2018، لن يعوضها على الإطلاق الفوز بلقب الدوري المحلي للموسم التاسع على التوالي. ورغم الموهبة التي لا يمكن لأحد التشكيك بها والغريزة التهديفية القاتلة التي جعلته أفضل هداف في تاريخ المسابقة (130 هدفاً)، عجز رونالدو خلال موسميه مع يوفنتوس عن تخليص «السيدة العجوز» من عقدة دوري الأبطال التي أحرز لقبها عملاق تورينو مرتين فقط عامي 1985 و1996 فيما دخل التاريخ كأول فريق يخسر النهائي في سبع مناسبات، آخرها عام 2015 على يد برشلونة وعام 2017 على يد النجم البرتغالي خصوصاً حين كان في صفوف ريال.
ويمكن القول من دون تردد إن رونالدو الذي أصبح الجمعة ثالث لاعب في تاريخ المسابقة يسجل في شباك نفس المنافس مع 3 فرق مختلفة، لم يحظَ بالمساندة الكافية في أمسية الجمعة في ظل جلوس الأرجنتيني باولو ديبالا على مقاعد البدلاء بسبب إصابة في فخذه الأيسر تجددت بعد دقائق معدودة على دخوله في أواخر اللقاء. ومن المؤكد أن الاكتفاء بإحراز لقب الدوري المحلي مجدداً لا يرتقي إلى مستوى طموح رونالدو وجماهير يوفنتوس، على الرغم من التصريح الذي أدلى به قلب الدفاع ليوناردو بونوتشي بعد اللقاء، حيث قال إن الهدف الأساسي تحقق هذا الموسم بإحراز الـ«سكوديتو».
وفي تقييمه للموسم، رأى رئيس النادي أندريا أنييلي أن «الموسم متوازن بين حلو ومر - اللقب التاسع على التوالي كان نتيجة رائعة لكن النتائج في دوري أبطال أوروبا مخيبة للآمال. الخروج بهذه الطريقة على يد ليون محبط. نحتاج إلى بضعة أيام من أجل تقييم الأمور». وأوضح: «سنضع كل شيء جيد وسيئ قمنا به على الطاولة ونتخذ القرارات، لكن ذلك لن يكون بيدي أنا فقط، بل بالاشتراك مع بقية المسؤولين»، متحدثاً عن «نقص في الشغف داخل الفريق. هل ذلك بسبب كبر سن معظم العناصر؟ ربما، سنحلل كل شيء». ورأى أنه «يجب على يوفنتوس نيل المكانة التي يستحقها سواء في إيطاليا أو في أوروبا»، لا سيما بوجود رونالدو الذي اعتبره «الأفضل في تاريخ البطولة، وقد أثبت هذا مجدداً الليلة. يجب أن نجدد حماسنا ونبدأ من جديد».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».