استئناف المظاهرات المطالبة برحيل الرئيس المالي

TT

استئناف المظاهرات المطالبة برحيل الرئيس المالي

ستنظم مظاهرات جديدة الثلاثاء المقبل، في باماكو، للمطالبة باستقالة الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا، وهي الأولى منذ هدنة استمرت أكثر من أسبوعين، وفق ما أعلنت الجمعة الحركة التي تقود الاحتجاجات في مالي.
وقال تشوغيل مايغا أحد قادة «حركة 5 يونيو - تجمع القوى الوطنية» لوسائل إعلام: «سنخرج الثلاثاء، للمطالبة باستقالة الرئيس ولن نعود دون (الحصول على) هذه الاستقالة».
وتدعو الحركة وهي ائتلاف لقادة المجتمع الديني والسياسي والمدني، منذ يونيو (حزيران)، إلى رحيل الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا الذي انتخب في عام 2010 وأعيد انتخابه عام 2015 لولاية مدتها خمس سنوات.
وقال الرئيس كيتا الذي يحظى بدعم من المجتمع الدولي، إنه سيبقى في منصبه.
وتم تنفيذ بعض التوصيات الصادرة عن المنظمة الإقليمية، بما في ذلك تعيين قضاة جدد في المحكمة الدستورية لتسوية نزاع انتخابي يتعلق بالانتخابات التشريعية التي جرت في مارس (آذار) وأبريل (نيسان)، شكل الشرارة لقيام الأزمة الحالية. وتم تعيين الأعضاء التسعة للمحكمة الدستورية في مالي رسمياً الجمعة، وفقاً للمرسوم الرئاسي بحسب توصيات مجموعة دول غرب أفريقيا في نهاية يوليو (تموز)، لإخراج البلاد من الأزمة السياسية التي تشهدها.
وتواجه مالي منذ عام 2012 هجمات من مجموعات مسلحة. وامتد هذا العنف الذي بدأ في الشمال إلى وسط البلاد، ثم إلى النيجر وبوركينا فاسو المجاورتين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.