جونسون يؤكد مشاركة بريطانيا في مؤتمر باريس لدعم لبنان

بحث هاتفياً مع عون الاحتياجات العاجلة ومتطلبات إعادة الإعمار

منطقة ميناء بيروت مدمرة بعد الانفجار الهائل (إ.ب.أ)
منطقة ميناء بيروت مدمرة بعد الانفجار الهائل (إ.ب.أ)
TT

جونسون يؤكد مشاركة بريطانيا في مؤتمر باريس لدعم لبنان

منطقة ميناء بيروت مدمرة بعد الانفجار الهائل (إ.ب.أ)
منطقة ميناء بيروت مدمرة بعد الانفجار الهائل (إ.ب.أ)

بحث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم السبت، الاحتياجات الإنسانية والطبية العاجلة ومتطلبات إعادة الإعمار في بيروت بعد الانفجار الهائل في المرفأ يوم الثلاثاء.
وقال مكتب جونسون في بيان: «شكر الرئيس عون المملكة المتحدة على الدعم الذي قدمته إلى الآن بما في ذلك تقديم خمسة ملايين جنيه إسترليني (6.5 مليون دولار) في شكل تمويل طارئ وإرسال سفينة البحرية الملكية إنتربرايز».
وأضاف: «اتفقا على العمل مع الشركاء الدوليين لضمان تعافي البلاد وتعميرها على المدى البعيد فيما يواجه لبنان أزمة مالية وفيروس كورونا وآثار هذا الانفجار المأساوي».
ونقلت الرئاسة اللبنانية على «تويتر» أن رئيس وزراء بريطانيا أكد مشاركة بلاده في مؤتمر باريس الداعم للبنان، مضيفاً أنّ «بريطانيا ستعمل مع الأميركيين والفرنسيين والألمان لإعادة إعمار المنشآت التي تضررت، وتنمية قدرات لبنان في هذه الظروف الصعبة».



موظفة سابقة في «هارودز» تتهم الفايد بالاتجار بالبشر

محمد الفايد (أ.ف.ب)
محمد الفايد (أ.ف.ب)
TT

موظفة سابقة في «هارودز» تتهم الفايد بالاتجار بالبشر

محمد الفايد (أ.ف.ب)
محمد الفايد (أ.ف.ب)

في سياق الاتهامات الأخيرة المثيرة للجدل ضد الملياردير الراحل محمد الفايد، رفعت موظفة سابقة دعوى قضائية أمام محكمة فيدرالية في الولايات المتحدة، تتهم فيها الفايد بالاتجار بالبشر والانتهاك الجنسي. وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز».

وزعمت الموظفة، التي تشير إليها وثائق المحكمة باسم جين دو، حفاظاً على سرية هويتها، أنها كانت ضحية لسوء المعاملة والانتهاك الجسدي في أثناء عملها في متجر «هارودز» الشهير، الذي امتلكه الفايد منذ عام 1985 حتى عام 2010. وتشير الدعوى إلى أن شقيق الفايد، علي، قد تكون لديه أدلة على هذه الانتهاكات.

علي الفايد (نيويورك تايمز)

وقالت دو، المقيمة في الولايات المتحدة، إنها تعرّضت للاغتصاب والانتهاك بشكل ممنهج، مضيفةً أن علي الفايد، البالغ من العمر 80 عاماً، كان على علم بتلك الانتهاكات ويملك أدلة عليها. وأوضحت الوثيقة المقدَّمة للمحكمة أن علي قد يكون شاهداً رئيسياً في هذا الملف، إذ ورد أنه كان على علم بالنشاطات غير القانونية التي تُتهم بها الشركة.

تأتي هذه الدعوى ضمن سلسلة متزايدة من الادعاءات ضد الفايد، التي أشارت إلى استخدام «هارودز» واجهةً لاستدراج النساء الشابات للعمل هناك واستغلالهن. وقد شبّه البعض جرائم الفايد المزعومة بجرائم مشاهير متهمين بالتحرش الجنسي مثل هارفي واينستين وجيفري إبستين، مشيرين إلى وجود نمط مماثل من الانتهاكات.

الفايد وُصف بـ«الوحش» خلال مؤتمر صحافي عقده الفريق القانوني (أ.ف.ب)

وتسعى دو إلى جمع أدلة من علي الفايد لتقديمها في دعوى قضائية أخرى في المملكة المتحدة. وأضافت في التماسها، أن التحقيقات يجب أن تتناول الخلل النظامي الذي سمح بوقوع هذه الانتهاكات لسنوات طويلة، مما أدّى إلى إفلات المتهمين من المحاسبة.

في سياق آخر، أشارت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) مؤخراً إلى تقارير من عشرات الموظفين السابقين في «هارودز» الذين أفادوا بتعرضهم لانتهاكات مماثلة. وقد أثارت تلك التقارير ضجة في الأوساط البريطانية، حيث دعت إلى إعادة النظر في ثقافة العمل السائدة داخل المتجر البريطاني ومساءلة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.

«هارودز» تشعر بصدمة واستياء بشأن اعتداءات ارتكبها الفايد (أ.ف.ب)

وأضافت المحامية ليندا سينغر، التي تمثل دو، أن شهادة علي الفايد ستكون حاسمة، ليس فقط من أجل قضية موكلتها، بل أيضاً لمساعدة ضحايا آخرين في المطالبة بحقوقهم ومحاسبة كل من ساهم أو أخفى هذه الانتهاكات.