جونسون يؤكد مشاركة بريطانيا في مؤتمر باريس لدعم لبنان

بحث هاتفياً مع عون الاحتياجات العاجلة ومتطلبات إعادة الإعمار

منطقة ميناء بيروت مدمرة بعد الانفجار الهائل (إ.ب.أ)
منطقة ميناء بيروت مدمرة بعد الانفجار الهائل (إ.ب.أ)
TT

جونسون يؤكد مشاركة بريطانيا في مؤتمر باريس لدعم لبنان

منطقة ميناء بيروت مدمرة بعد الانفجار الهائل (إ.ب.أ)
منطقة ميناء بيروت مدمرة بعد الانفجار الهائل (إ.ب.أ)

بحث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم السبت، الاحتياجات الإنسانية والطبية العاجلة ومتطلبات إعادة الإعمار في بيروت بعد الانفجار الهائل في المرفأ يوم الثلاثاء.
وقال مكتب جونسون في بيان: «شكر الرئيس عون المملكة المتحدة على الدعم الذي قدمته إلى الآن بما في ذلك تقديم خمسة ملايين جنيه إسترليني (6.5 مليون دولار) في شكل تمويل طارئ وإرسال سفينة البحرية الملكية إنتربرايز».
وأضاف: «اتفقا على العمل مع الشركاء الدوليين لضمان تعافي البلاد وتعميرها على المدى البعيد فيما يواجه لبنان أزمة مالية وفيروس كورونا وآثار هذا الانفجار المأساوي».
ونقلت الرئاسة اللبنانية على «تويتر» أن رئيس وزراء بريطانيا أكد مشاركة بلاده في مؤتمر باريس الداعم للبنان، مضيفاً أنّ «بريطانيا ستعمل مع الأميركيين والفرنسيين والألمان لإعادة إعمار المنشآت التي تضررت، وتنمية قدرات لبنان في هذه الظروف الصعبة».



«الغارديان» تتوقف عن نشر محتواها على «إكس»: «منصة إعلامية مسمومة»

العلامة التجارية لمنصة «إكس» (أرشيفية - رويترز)
العلامة التجارية لمنصة «إكس» (أرشيفية - رويترز)
TT

«الغارديان» تتوقف عن نشر محتواها على «إكس»: «منصة إعلامية مسمومة»

العلامة التجارية لمنصة «إكس» (أرشيفية - رويترز)
العلامة التجارية لمنصة «إكس» (أرشيفية - رويترز)

أعلنت صحيفة «الغارديان» البريطانية، اليوم (الأربعاء)، عن توقفها عن نشر مقالاتها على حسابها الرسمي في شبكة «إكس» التابعة لإيلون ماسك، واصفة إيّاها بـ«منصّة إعلامية مسمومة»، حيث تنتشر محتويات «غالباً ما تكون مزعجة»، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وجاء في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للصحيفة: «نعدّ أن مساوئ النشر على (إكس) باتت الآن تفوق منافعه».

وأردفت «الغارديان» أنه «من الممكن استخدام الموارد استخداماً أفضل مع الترويج لصحافتنا في موقع آخر».

وأوضحت الصحيفة اليسارية الميول التي يتابعها قرابة 11 مليون مستخدم على الشبكة: «هي مسألة كنّا نفكّر فيها منذ فترة نظراً للمحتويات التي غالباً ما تكون مزعجة، المروّج لها أو الموجودة على المنصّة، بما في ذلك نظريات مؤامرة وعنصرية لليمين المتطرّف».

وأشارت إلى أن «حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية أتت لتعزّز قناعة اتّخذناها منذ فترة طويلة ومفادها بأن (إكس) منصّة إعلامية مسمومة، وأن صاحبها إيلون ماسك نجح في استخدام نفوذه لصوغ ملامح الخطاب السياسي».

والأربعاء، كان وما زال من الممكن النفاذ إلى حساب الصحيفة على «إكس»، لكن رسالة أرفقت به للإشارة إلى «أرشفة الحساب» وإعادة توجيه الزوار إلى الموقع الإلكتروني لـ«الغارديان».

ولفتت الصحيفة إلى أنه سيزال في وسع مستخدمي «إكس» تشارك منشوراتها، وأنها ستضمّن مقالاتها «محتويات من (إكس) بين الحين والآخر» نظراً «لطبيعة تغطية المستجدّات مباشرة».

وأوضحت أنه سيزال أيضاً في مقدور مراسليها استخدام الشبكة وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي التي لا حسابات لها فيها.

في عام 2022، اشترى إيلون ماسك، وهو أثرى أثرياء العالم، «إكس» المعروفة سابقاً بـ«تويتر» مقابل 44 مليار دولار، وما أنفكّ مذاك يثير الجدل بالنهج المتّبع لإدارة محتوياتها والقائم على رؤية راديكالية لحرّية التعبير ترفض الرقابة بكلّ أشكالها.

وماسك من كبار داعمي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب وقد استغلّ حسابه الشخصي على الشبكة الذي يتابعه قرابة 205 ملايين متابع لحشد الأصوات للمرشّح الجمهوري.

وأعلن ترمب، أمس، تعيين إيلون ماسك على رأس وزارة جديدة ستستحدث في عهده المقبل لتعزيز كفاءة الحكومة.