بعد خطأين كارثيين... فاران: أنا المسؤول عن هزيمة الريال

لقطة من المباراة يظهر فيها فاران (يمين) وجيسوس (رويترز)
لقطة من المباراة يظهر فيها فاران (يمين) وجيسوس (رويترز)
TT

بعد خطأين كارثيين... فاران: أنا المسؤول عن هزيمة الريال

لقطة من المباراة يظهر فيها فاران (يمين) وجيسوس (رويترز)
لقطة من المباراة يظهر فيها فاران (يمين) وجيسوس (رويترز)

تحمل رفائيل فاران مدافع ريال مدريد المسؤولية الكاملة في خسارة فريقه 2 - 1 خارج ملعبه أمام مانشستر سيتي، أمس الجمعة، بعد خطأين كارثيين أطاحا بالفريق الإسباني من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عقب خسارته 4 - 2 في النتيجة الإجمالية.
وأبلغ المدافع الفرنسي الدولي الصحافيين بعد الهزيمة في إياب دور الستة عشر باستاد الاتحاد: «أردت الظهور لأنني السبب في هذه الهزيمة»، وأضاف: «يجب أن أتحمل المسؤولية كاملة في هذه المباراة... لعبنا جيداً في المباراة وكانت استعداداتنا جيدة، لكن في هذا المستوى إذا ارتكبت أخطاء، فإنك تدفع ثمناً غالياً في نهاية المطاف»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وافتقد فاران (27 عاماً)، الفائز بدوري الأبطال أربع مرات مع ريال مدريد وكأس العالم مع منتخب فرنسا، شريكه في خط الدفاع سيرجيو راموس بسبب الإيقاف وفقد اللاعب الفرنسي تركيزه في لحظتين حاسمتين.
وخطف غابرييل جيسوس الكرة من المدافع الفرنسي في منطقة جزاء فريقه ومرر إلى رحيم سترلينج ليضع الكرة بسهولة في الشباك محرزاً الهدف الأول بعد تسع دقائق قبل أن يعادل كريم بنزيمة النتيجة في الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، حاول فاران إعادة الكرة بضربة رأس ضعيفة نحو حارس مرماه تيبو كورتوا واقتنصها المهاجم البرازيلي جيسوس ليسجل الهدف الثاني في الدقيقة 68 وينهي عملياً آمال ريال مدريد في تعديل النتيجة.
وأضاف فاران الذي شارك في أكثر من 300 مباراة مع ريال مدريد منذ انضمامه قادماً من لانس في 2011: «لا يمكنني تفسير الأخطاء لكني يجب أن أتقبلها... إنها لحظة معقدة بالنسبة لي... هذا لم يحدث لي كثيراً خلال مسيرتي لكن أشياء كهذه يمكن أن تحدث دائماً، هناك أخطاء ترتكب في كل مكان بالملعب لكن في مركزي يكون ثمنها باهظاً».
وتابع: «زملائي يعرفون أنني حزين لكن يجب أن أظهر شخصية قوية وأتجاوز ذلك سريعاً... ستكون ليلة حزينة بالنسبة لي... أنا لاعب أتحلى بالتنافسية واليوم أخفقت... لست سعيداً لكن يجب أن أتقبل ما حدث».
وقال زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد إنه ليس من الضروري التحدث إلى فاران حول مستواه وأكد أن الفريق قدم موسماً رائعاً بعد فوزه بلقب الدوري الإسباني الشهر الماضي لأول مرة في ثلاث سنوات.
وقال زيدان الذي واجه أسرع خروج من دوري الأبطال كمدرب بعد أن قاد ريال مدريد لإحراز ثلاثة ألقاب متتالية بين 2016 و2018 «لا يوجد شيء أقوله له، عليه الحفاظ على هدوئه ورفع رأسه عالياً».
وأضاف: «قلت للاعبين إن 95 في المائة مما حققناه هذا الموسم كان مذهلاً».


مقالات ذات صلة

بيريز مهاجماً «فيفا» و«يويفا»: كرة القدم مصابة بجروح خطرة

رياضة عالمية فلورينتينو بيريز (إ.ب.أ)

بيريز مهاجماً «فيفا» و«يويفا»: كرة القدم مصابة بجروح خطرة

شنّ فلورينتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد الإسباني، بطل دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، هجوماً عنيفاً على الاتحادين «الدولي (فيفا)» و«الأوروبي (يويفا)».

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا (إ.ب.أ)

ماذا لو درب دي لافوينتي ريال مدريد؟

إن الجدل المتزايد حول كارلو أنشيلوتي يجعلنا نعتقد أن مستقبله غير مؤكد حقاً.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية بن وايت (يمين) سيغيب أشهراً عن آرسنال بداعي الإصابة (رويترز)

وايت يبتعد لأشهر عن آرسنال بعد جراحة في الركبة

يواجه مدافع آرسنال رابع الدوري الإنجليزي لكرة القدم بن وايت خطر الغياب أشهراً عدّة بعد خضوعه لجراحة في الركبة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبرت ليفاندوفسكي (يمين) يواصل التألق مع برشلونة (إ.ب.أ)

ليفاندوفسكي يزدهر في برشلونة المتجدد

قد يكون روبرت ليفاندوفسكي يبلغ من العمر 36 عاماً، لكن إذا كنت تعتقد أنه يُظهر علامات تباطؤ، فأنت مخطئ تماماً.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.