شركة فرنسية تطبع ابتسامة كل شخص على كمامته

وجدت شركة من مدينة ليون الفرنسية الحل لمشكلة التعساء مجهولي الهوية من الفرنسيين، بعدما أصبحوا جميعاً يضعون الكمامات على وجوههم، بطبع ابتسامة كل شخص على كمامته.
وقال لودوفيك بونوم، المؤسس الشريك لشركة «تشيزبوكس» في ضاحية ليون في شرق فرنسا: «لقد أطلقنا هذه العملية في بداية الحجر المنزلي، ولم تكن الشركات متجاوبة كثيراً، ولكن الآن بدأ الجميع يدرك أن علينا التعايش مع هذه الكمامات، وبالتالي زاد حجم الطلب لدينا»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وإذ لاحظ بونوم أن «إعادة الموظفين إلى مكاتبهم تعتبر إشكالية كبيرة اليوم»، رأى أن من شأن طبع الابتسامات على الكمامات أن «يريحهم ويضيف شيئاً من المرح» إلى هذه العودة. وهذه «الكمامات الباسمة» مخصصة قبل كل شيء للموظفين الذي يرغبون في «أنسنة العلاقة» مع زبائنهم؛ لكن «تشيزبوكس» توفرها أيضاً للأفراد في حال تعدت الكمية المطلوبة الخمسين. وروى بونوم: «ذهبت للتبضع وأنا أضع كمامة مماثلة، فابتسم لي الناس».وأطلِقَت على هذه الكمامات تسمية «ماسكد»، وهي مخصصة للعامة، ومطابقة لمواصفات «أفنور» (تصفي الجزيئات من حجم 3 ميكرون بنسبة 76 في المائة)، ويمكن غسلها عشر مرات.
ويبلغ ثمن كل كمامة من نوع «ماسكد» 7.8 يورو، علماً بأنها تصنع في مونبيلييه (جنوب فرنسا). وتجدر الإشارة إلى أن الشركة التي تأسست في عام 2003 متخصصة أصلاً في تأجير مقصورات التصوير للمناسبات.
وتُستَخدَم هذه المقصورات أيضاً لتصوير الأشخاص الراغبين في إضفاء طابع شخصي على كماماتهم.