«أبطال أوروبا»: بايرن يتطلع للتأهل لربع النهائي وعينه على الثلاثية

تشيلسي مرشح للسقوط أمام الفريق البافاري بعد ثلاثية الذهاب

بايرن ميونيخ مرشح للتأهل لربع نهائي دوري الأبطال على حساب تشيلسي (إ.ب.أ)
بايرن ميونيخ مرشح للتأهل لربع نهائي دوري الأبطال على حساب تشيلسي (إ.ب.أ)
TT

«أبطال أوروبا»: بايرن يتطلع للتأهل لربع النهائي وعينه على الثلاثية

بايرن ميونيخ مرشح للتأهل لربع نهائي دوري الأبطال على حساب تشيلسي (إ.ب.أ)
بايرن ميونيخ مرشح للتأهل لربع نهائي دوري الأبطال على حساب تشيلسي (إ.ب.أ)

يأمل بايرن ميونيخ المتوج بلقب الدوري الألماني للمرة الثامنة على التوالي بأن يقوده نجاحه في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لإقناع الإسباني تياغو ألكانتارا والنمساوي ديفيد ألابا بالبقاء في الفريق. ويستقبل بايرن ضيفه تشيلسي على أرض ملعب «أليانز أرينا» في ميونيخ اليوم ضمن إياب دور الستة عشر لدوري الأبطال، وهو يضع قدميه في ربع النهائي بعد تقدمه ذهابا في «ستامفورد بريدج» بثلاثية نظيفة في فبراير (شباط)، الماضي قبل تعليق النشاط الكروي بسبب انتشار فيروس كورونا.
ويعد حال تشيلسي هو الأسوأ حيث لديه قائمة إصابات طويلة قبل مواجهة مضيفه بايرن اليوم، الذي خسر أمامه في مباراة الذهاب. ويدخل تشيلسي مباراته المباراة بعد الخسارة 1/ 2 أمام آرسنال في نهائي كأس إنجلترا، حيث فقد الفريق جهود كريستيان بوليسيتش والمدافع سيزار أزبيليكويتا بسبب إصابة في الفخذ بالإضافة لإصابة بيدرو بخلع في الكتف. كما تحوم الشكوك حول مشاركة لاعب خط الوسط البرازيلي ويليان.
وجراء تفشي الوباء أجرى الاتحاد القاري للعبة (يويفا) تعديلا على نظام البطولة في نسختها الحالية، حيث ستقام أدوارها النهائية في البرتغال وستكون مباريات ربع النهائي ونصف النهائي من مواجهة واحدة عوضا عن ذهاب وإياب. ويدخل بايرن مباراة اليوم محملا بلقبين محليين (الدوري والكأس) فاز بهما بعد العودة إلى المنافسات إثر التوقف القسري، مع مدربه هانزي فليك الذي تسلم مهامه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بدلا من الكرواتي نيكو كوفاتش بعد النتائج السيئة التي حققها الفريق بداية الموسم.
ويطمح فليك البالغ من العمر 55 عاما لقيادة الفريق البافاري إلى الثلاثية متسلحا بفوزه بجميع المباريات الـ11 الرسمية التي خاضها منذ استئناف النشاط الروي في البلاد في مايو (أيار) الماضي. ويعول بايرن على هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي صاحب الـ34 هدفا محليا في سعيه للثلاثية. وأحرز ليفاندوفسكي لقب هداف الدوري الألماني وكان على وشك التتويج بلقب أفضل هداف في أوروبا ونيل الحذاء الذهبي، لكن الإيطالي تشيرو إيموبيلي نجم لاتسيو خطفه منه بتسجيله 36 هدفا في دوري بلاده. ويطمح البولندي لتعويض ذلك بالحصول على لقب هداف دوري الأبطال الذي يتصدر ترتيبه بـ11 هدفا. ووصف فليك لاعبه بأنه «اللاعب الأكثر اكتمالا أمام المرمى ولديه كل ما يحتاجه أي مهاجم». وأكد «ليفا» لمجلة سبورت بيلد الألمانية أن هناك المزيد ليقدمه «ربما 90 في المائة» من ما يمكن تحقيقه، معبرا عن أمله بتوسيع آفاقه إلى ما هو أبعد.
وتكمن مخاوف بايرن في مكان آخر، حيث إن تركيزه ينصب حاليا على كيفية التجديد لألكانتارا وألابا، قبل عام واحد فقط على انتهاء عقديهما وسط تعثر المفاوضات. ويأمل توماس مولر أفضل ممرر للكرات الحاسمة في الدوري الألماني (21 تمريرة) في بقاء زميليه في الفريق لمدة أطول أسوة بمسؤولي النادي وقال في تصريح لصحيفة «سودويتشه تسايتونغ» التي تصدر في ميونيخ «تياغو يحمي الكرة جيدا وهو أمر جيد لنا وغالبا ما يستخف بحجم عمله لاستعادتها... ديفيد مهم جدا في المراوغة وفي رفع إيقاع المباراة». واعتبر بطل العالم 2014 أنه سيكون «مريرا جدا» إذا غادر كل من ألكانتارا وألابا بايرن بعد دوري الأبطال.
وأطلق رئيس النادي كارل - هاينتس رومينيغه على ألابا البالغ من العمر 28 عاما، والذي انضم لصفوفه في سن المراهقة عام 2008، لقب «فرانتس بكنباور الأسود» (أسطورة الفريق) بسبب عروضه الرائعة في مركز الظهير هذا الموسم. ومع إصابة الظهير الأيمن الفرنسي بنجامان بافار، عاد جوشوا كيميتش إلى الدفاع لينتقل ألكانتارا إلى مركزه في خط الوسط والذي شغله بشكل مميز في المباراة الودية التي فاز فيها بايرن على مرسيليا الفرنسي 1 - صفر الجمعة.
وكشف رومينيغه في الأسبوع الماضي عن أن ألكانتارا أشار «إلى أنه يريد القيام بشيء جديد»، ولكن حتى الآن لم يقدم أي نادٍ عرضا للشاب البالغ من العمر 29 عاما، رغم أن تقارير عدة ربطت اسم الإسباني ببطل الدوري الإنجليزي ليفربول. ومنذ انضمامه من برشلونة عام 2013. بطلب من المدرب السابق للفريقين البافاري والكاتالوني الإسباني جوسيب غوارديولا، فاز ألكانتارا بلقب الدوري الألماني في مواسمه السبعة.
وأوضح رومينيغه أنه لن يتخلى عن لاعبه بثمن بخس، «رغم فيروس كورونا، لن يكون هناك بيع في الصيف» وسط حديث عن أنه وضع سعرا مبدئيا للصفقة يقدر بـ30 مليون يورو (35 مليون دولار) لألكانتارا وأكثر من ذلك لألابا. وشدد رومينيغه على أنه «في الوقت الراهن من المهم فقط أن يركز كلاهما (ألكانتارا وألابا) على دوري أبطال أوروبا، ثم سنقرر في سلام».


مقالات ذات صلة

الدوري الإيطالي: «تركيبة ميلان الجديدة» تخوض اختباراً أمام كالياري

رياضة عالمية سيرغيو كونسيساو (رويترز)

الدوري الإيطالي: «تركيبة ميلان الجديدة» تخوض اختباراً أمام كالياري

لم يمر على وصول المدرب البرتغالي، سيرغيو كونسيساو، سوى أسبوع واحد حتى منح ميلان لقبه الأول منذ ثلاث سنوات، لكنه سيكون أمام تحدٍ أكثر صعوبة بإعادة «روسونيري».

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية جمال موسيالا (إ.ب.أ)

شكوك حول مشاركة موسيالا في مواجهة مونشنغلادباخ

تحوم الشكوك حول مشاركة الجناح الدولي جمال موسيالا في مواجهة فريقه، بايرن ميونيخ، ومستضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ، السبت، في المرحلة الـ16 من الدوري الألماني.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ )
رياضة عالمية لوثار ماتيوس (رويترز)

ماتيوس: ينبغي منح كيميتش شارة قيادة بايرن لإقناعه بالتجديد

قال لوثار ماتيوس، أسطورة فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم السابق، إنه ينبغي أن يتم منح جوشوا كيميتش شارة قيادة الفريق من أجل إقناعه بتجديد عقده.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية دونيل مالين (د.ب.أ)

مالين لاعب دورتموند يقترب من أستون فيلا

ذكرت تقارير أن دونيل مالين جناح فريق بوروسيا دورتموند الألماني اتفق مع نادي أستون فيلا الإنجليزي على الشروط الشخصية من أجل الانتقال إلى صفوفه خلال شهر يناير.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية كنوت كيرشر رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الألماني لكرة القدم (رويترز)

«بوندسليغا»: تطبيق تقنية التسلل شبه الآلي الموسم المقبل

أكد كنوت كيرشر، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الألماني لكرة القدم، في تصريحات لمجلة «كيكر» الرياضية، اليوم الإثنين، أنه سيجري تطبيق تقنية التسلل شبه الآلي.

«الشرق الأوسط» (برلين)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.