فوز الاتفاق على العدالة يجدد ثقة النادي بالعطوي

مواجهات «الثاني» كشفت أداءً تصاعدياً للفريق

لاعبان من الاتفاق يحتفلان بهدف ثمين في مرمى الفتح (الشرق الأوسط)
لاعبان من الاتفاق يحتفلان بهدف ثمين في مرمى الفتح (الشرق الأوسط)
TT

فوز الاتفاق على العدالة يجدد ثقة النادي بالعطوي

لاعبان من الاتفاق يحتفلان بهدف ثمين في مرمى الفتح (الشرق الأوسط)
لاعبان من الاتفاق يحتفلان بهدف ثمين في مرمى الفتح (الشرق الأوسط)

عزز الفوز الذي حققه فريق الاتفاق على منافسه العدالة من قناعة إدارة النادي بالإبقاء على المدرب الوطني خالد العطوي موسما آخر، وذلك نظير التطور الكبير في أداء الفريق خلال منافسات الدور الثاني من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين ومواصلته السير بشكل تصاعدي والحصاد الوفير للنقاط في الجولات الخمس الأخيرة حيث فاز في أربع مباريات وخسر مباراة وحيدة أمام الهلال المتصدر.
وتشير المصادر إلى أن الإعلان عن التمديد لموسم جديد مع المدرب العطوي والطاقم الفني المساعد المكون من مساعده أحمد المالكي ومدرب الحراس حمد اليامي سيتم قبل نهاية دوري هذا العام في ظل وجود تقارير إيجابية مستمرة من قبل المدير التنفيذي للفريق الأول عمر باخشوين تجاه عمل الجهاز الفني.
وستكون المباراة المقبلة للفريق ضد الفيحاء ذات أهمية بالغة للاتفاق وللمدرب بشكل خاص من أجل كسر هيمنة الخسائر التي تعرض لها الفريق والوصول إلى نقطة التساوي بين الخسائر والانتصارات حيث خسر الاتفاق 11 مباراة إلا أنه ومع الفوز الأخير الذي حققه ضد العدالة حصد الفوز العاشر كما أنه حقق وللمرة الأولى الفوز الثالث على التوالي.
وكانت أصوات اتفاقية أبدت خشيتها من التراجع في المستويات والنتائج جراء التوقف الطويل وفقدان الفريق لعنصر مؤثر جدا في خط الهجوم ممثلا في اللاعب المغربي وليد أزاروا الذي رفض تمديد عقده لخلافات حول الخصومات المالية من رواتبه نتيجة التأثر الكبير من أزمة كورونا.
وكان العطوي قد أشاد بمنظومة العمل في الداخل التي تسير بالفريق في هذا الموسم ممتدحا أداء لاعبي فريقه في تنفيذ ما هو مطلوب منهم في المباريات.
ولم يستثنِ العطوي أي لاعب من الإشادة حتى الفرنسي سليمان دوكارا الذي يتعرض لانتقادات دائمة نتيجة عدم تسجيله للأهداف بشكل وافر كما كان متوقع منه هذا الموسم مبينا أن دوكارا يقوم بأدوار كبيرة في طريقة اللعب ومساعدة المجموعة على تحقيق أفضل المستويات والنتائج.
وبالعودة إلى الأرقام التي حققها المدرب السعودي الوحيد في دوري المحترفين لهذا الموسم فإن الفوز الذي تحقق على العدالة جعل الاتفاق يحقق واحدة من أفضل الأرقام في الموسم الواحد من حيث عدد مرات الفوز حتى الآن مع وجود رغبة في الفوز فيما لا يقل عن أربع مباريات متبقية على الأقل من السبع جولات الأخيرة من الدوري.
ورسم العطوي نهجا فنيا لفريق الاتفاق يعتمد على الجانب التنظيمي الذي يرتكز على الاستحواذ والسيطرة وتبادل الكرات بين اللاعبين حيث تعد نسبة الاستحواذ لدى الاتفاق عالية قياسا بغالبية فرق الدوري والتي تركز الأجهزة الفنية على النتائج بعيدا عن المستويات والسيطرة.
ولن يكون بمقدور الاتفاق تحقيق منجز في دوري هذا الموسم يرضى أنصاره سواء بالمنافسة على حصد لقب الدوري الذي أقترب بشكل كبير للهلال أو بطولة كأس الملك التي خرج فيها الفريق من الدور نصف النهائي إلا أن الآمال معقودة على الموسم المقبل خصوصا أن المدرب طلب في اليوم الأول من التعاقد معه بالصبر على نهجه الذي يحتاج لوقت حتى يستوعبه اللاعبون بشكل تدريجي.
وجراء التحسن في المستوى والنتائج وتراجع فرق أخرى مثل الوحدة والأهلي في المباريات الأخيرة التي سبقت فترة التوقف يهدف الاتفاقيون إلى أن يحقق فريقهم في دوري هذا الموسم مركزا مؤهلا لدوري أبطال آسيا سواء ثالث أو رابع الترتيب الذي سيخوض ملحقا للعبور لدور المجموعات القارية.
وعلى الأرجح لن يؤثر إخفاق الفريق في الحصول على بطاقة قارية بقناعة المدير التنفيذي لفريق كرة القدم عمر باخشوين بشأن العطوي وقدرة هذا المدرب على أن قيادة الاتفاق لوضع أفضل في الموسم المقبل.
ويملك الاتفاق 32 نقطة متقدما للمركز التاسع بفارق الأهداف عن التعاون ولا يبعد عن الأهلي الذي يحتل ثالث الترتيب سوى 8 نقاط.
وتبقى للاتفاق مباريات ضد الفيحاء والاتحاد والفتح وضمك وهي تصارع على الهروب من خطر الهبوط، كما سيلاقي الرائد والتعاون الذي يسعى لحصد بطاقة آسيوية ويختتم مبارياته أمام النصر الذي يحتل وصافة الترتيب.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.