عائلات تبحث عن مفقوديها بين المستشفيات والركام

رجال الدفاع المدني إلى جانب إحدى البنايات المتصدعة (إ.ب.أ)
رجال الدفاع المدني إلى جانب إحدى البنايات المتصدعة (إ.ب.أ)
TT

عائلات تبحث عن مفقوديها بين المستشفيات والركام

رجال الدفاع المدني إلى جانب إحدى البنايات المتصدعة (إ.ب.أ)
رجال الدفاع المدني إلى جانب إحدى البنايات المتصدعة (إ.ب.أ)

لا تزال عائلات المفقودين جراء تفجير مرفأ بيروت، الثلاثاء الماضي، تبحث عنهم تحت الركام وفي البحر. وتنتقل هذه العائلات بين مستشفى وآخر، ويتجمع بعضها في أقرب نقطة من المرفأ، يناشدون المسؤولين، من دون تلقي أي إجابة واضحة، علماً بأن المختفين كانوا من العمال والموظفين في المرفأ.
تشكو أميلي حصروتي عدم بدء الحفر تحت الأنقاض للبحث عن شقيقها غسان ورفاقه، «بحجة غياب الكهرباء وغياب المعدات». على حد قولها. وتضيف: «العائلة تعرض استئجار المعدات على نفقتها الخاصة»، وكل ما تريده العثور على أخيها «رأفة بأمه السبعينية المريضة التي تعيش حالة صعبة». كما يشكو شفيق، والد عماد زهر الدين (39 عاماً) الذي فقد هو الآخر، من منعه من دخول موقع التفجير، ويضيف: «هذا ابني. هناك آلاف يدخلون، وأنا لن أفعل شيئاً سوى البحث عن ابني».
وتتضارب الترجيحات حول عشرات المفقودين بين أن يكونوا تحت الأنقاض أو في مياه البحر.

... المزيد

 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.