مسيرات في باكستان ضد إلغاء الحكم الذاتي لكشمير

مظاهرات في باكستان أمس تضامناً مع سكان كشمير (أ.ف.ب)
مظاهرات في باكستان أمس تضامناً مع سكان كشمير (أ.ف.ب)
TT

مسيرات في باكستان ضد إلغاء الحكم الذاتي لكشمير

مظاهرات في باكستان أمس تضامناً مع سكان كشمير (أ.ف.ب)
مظاهرات في باكستان أمس تضامناً مع سكان كشمير (أ.ف.ب)

شارك الآلاف في مسيرات بالمدن الرئيسية في باكستان، أمس (الأربعاء)، في الذكرى السنوية الأولى لإلغاء الهند الوضع الخاص لإقليم كشمير المتنازَع عليه. وشارك زعماء سياسيون ونقابات عمالية ومجالس المحامين ونشطاء حقوقيون في المسيرات، لإدانة ما وصفوه بأنه «قرار هندي قمعي». وقاد الرئيس الباكستاني، عارف علوي، ووزير الخارجية، شاه محمود قريشي، أكبر مسيرة في العاصمة إسلام آباد، حيث ردد المتظاهرون شعارات مناهضة للهند، ودعوا القوى العالمية إلى التدخل. وكانت الحكومة الهندية أعلنت في الخامس من أغسطس (آب) 2019 أنها ستغير وضع كشمير، وهو وادٍ في جبال الهيمالايا تسيطر نيودلهي على أجزاء منه، وإسلام آباد على أجزاء أخرى، ويدعي كل من الطرفين أحقيته في كامل المنطقة.
ورفضت إسلام آباد ما رأت أنه ضمّ لكشمير من قبل نيودلهي، التي تعارض بدورها موقف إسلام آباد بأن مصير المنطقة يتعين إقراره من خلال استفتاء، تحت إشراف الأمم المتحدة.
وقلصت باكستان حجم العلاقات الدبلوماسية مع الهند، وعلقت خدمة الحافلات عبر الحدود، وأوقفت التجارة الثنائية. كما وافقت الحكومة الباكستانية، أول من أمس، على خريطة جديدة تظهر منطقة كشمير بأكملها كجزء من البلاد، وأعادت تسمية طريق رئيسي ضمن طريق إسلام آباد سريناجار السريع. وقاد رئيس وزراء باكستان، عمران خان، مسيرة في مظرف آباد، عاصمة الشطر الباكستاني من كشمير، ودعا العالم إلى التدخل ضد الخطوة الهندية التي قال إنها جعلت ثمانية ملايين مسلم في كشمير وكأنهم في سجن بوطنهم.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.