رئيس كولومبيا الأسبق قيد الإقامة الجبرية

TT

رئيس كولومبيا الأسبق قيد الإقامة الجبرية

لندن - «الشرق الأوسط»: أمرت المحكمة العليا الكولومبية بوضع الرئيس الأسبق ألفارو أوريبي، وهو أحد السياسيين الأكثر تأثيرا في البلاد، قيد الإقامة الجبرية، في إطار تحقيق تسبب في انقسام البلاد. وكتب أوريبي (68عاما) عبر «تويتر» قائلاً: «حرماني من الحرية يسبب لي حزنا عميقا من أجل زوجتي وأسرتي والكولومبيين الذين لا يزالون يعتقدون أنني فعلت شيئا جيدا للوطن». وقالت المحكمة إنها أمرت بالإقامة الجبرية لمنع أوريبي من عرقلة التحقيق.
وتحقق المحكمة العليا فيما إذا كان أوريبي، عضو مجلس الشيوخ الحالي، دفع رشوة لشهود والضغط عليهم لإسكات مزاعم بأنه كان وعائلته على صلة بجماعات شبه عسكرية تنشر الرعب ولعبت دورا بارزا في النزاع المسلح الذي استمر 52 عاماً في البلاد. يشار إلى أن أوريبي هو أول رئيس كولومبي سابق يتم القبض عليه، مما يزيد الآمال في أن يبدأ القضاء في ملاحقة الشخصيات العامة المشتبه في ارتكابها مخالفات.



إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
TT

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مقترحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاماً، وتغريم المنصات بما يصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار) بسبب الخروقات النظامية.

وطرحت الحكومة الأسترالية المنتمية ليسار الوسط مشروع القانون في البرلمان، أمس (الخميس)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وتخطط الحكومة لتجربة نظام للتحقق من العمر للسماح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أحد أكثر الضوابط صرامة تفرضها دولة حتى الآن.

وقال ماسك، الذي يُعدّ نفسه مدافعاً عن حرية التعبير، رداً على منشور رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي على منصة «إكس»: «تبدو كأنها وسيلة غير مباشرة للتحكم في اتصال جميع الأستراليين بالإنترنت».

وتعهَّدت عدة دول بالفعل بالحد من استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال تشريعات، لكن سياسة أستراليا واحدة من أكثر السياسات صرامة، ولا تشمل استثناء بالحصول على موافقة الوالدين أو باستخدام حسابات موجودة سلفاً.

واصطدم ماسك سابقاً مع الحكومة الأسترالية بشأن سياساتها الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي ووصفها بأنها «فاشية» بسبب قانون المعلومات المضللة.