شاهد... لقطات إنسانية رصدتها كاميرات المراقبة المنزلية لحظة انفجار بيروت

بعد ليلة قاسية على العاصمة اللبنانية بيروت، نشر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بعض المقاطع المصورة التي رصدتها كاميرات المراقبة المنزلية للحظة الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، أمس، وسُمع صداه في قبرص والدول المجاورة، موقعاً عشرات القتلى وآلاف الجرحى، ومحدثاً دماراً هائلاً في محيط المرفأ وبعمق 5 كيلومترات داخل العاصمة التي عجزت مستشفياتها عن استقبال الضحايا.

وقبل حدوث الانفجار بدقائق، شاهد معظم اللبنانيين الأدخنة المتصاعدة من موقع الحادث، ورصدت كاميرات المراقبة المنزلية أباً يحاول أن ينقذ ابنه داخل المنزل، بعد أن اهتز أثاث منزله من وقع الانفجار، وظل يردد: «الله أكبر... الله أكبر» وهو يجري مذعوراً ثم خبأ ابنه أسفل الطاولة.
https://twitter.com/Dr_alammar1/status/1290706269397975041

وأطلق مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي على مربية أفريقية لقب «الملاك الحارس»، بعد أن ظهرت في فيديو وهي تمارس عملها اليومي في التنظيف وترعى طفلة صغيرة، وأسرعت المربية إلى حمل الطفلة بين ذراعيها بعيداً عن النوافذ التي أطاحها الانفجار.
https://twitter.com/SElareifi/status/1290750987158921216
وفيه فيديو آخر، ظهرت مربية ترعى 3 أطفال، اقتربوا من النافذة لمشاهدة الأدخنة، وأصيبوا بالرعب بعد تحطم النافذة عليهم، فاحتضنتهم المربية محاولة تهدئة روعهم.
https://twitter.com/rababbaddah/status/1290963590892183552
وفي محاولة لمقاومة الواقع الحزين، نشر مقطع مصور لسيدة لبنانية مسنة، تعزف على البيانو بمنزلها، الذي أصابه الانفجار بأضرار شديدة.
https://twitter.com/m7mdyasen/status/1290987236025085952
وفي نهار بيروت الهادئ، ووسط الشوارع الجميلة قبل وقوع الانفجار، وقفت عروس ترتدي فستانها الأبيض، تلتقط صوراً تذكارية لزفافها، ولم تكن تدري أنها تؤرخ لأحد الأحداث الأكبر حزناً في تاريخ المدينة.
ورصدت كاميرا المصور وقع الانفجار على أنغام موسيقى الزفاف، وهرعت العروس لتختبئ.
https://twitter.com/RaShalhoub/status/1290724338547777536