فتاة تعثر على كمامة في قطعة دجاج لـ«ماكدونالدز»

المطعم يعتذر عن الواقعة ويطالب الأم بإعادة الوجبة للتحقيق

الكمامة في قطعة الدجاج كما نشرتها والدة الفتاة عبر فيسبوك (يمين) والفتاة مادي (يسار) وفي الإطار فرع «ماكدونالدز» (مترو)
الكمامة في قطعة الدجاج كما نشرتها والدة الفتاة عبر فيسبوك (يمين) والفتاة مادي (يسار) وفي الإطار فرع «ماكدونالدز» (مترو)
TT

فتاة تعثر على كمامة في قطعة دجاج لـ«ماكدونالدز»

الكمامة في قطعة الدجاج كما نشرتها والدة الفتاة عبر فيسبوك (يمين) والفتاة مادي (يسار) وفي الإطار فرع «ماكدونالدز» (مترو)
الكمامة في قطعة الدجاج كما نشرتها والدة الفتاة عبر فيسبوك (يمين) والفتاة مادي (يسار) وفي الإطار فرع «ماكدونالدز» (مترو)

عثرت فتاة تبلغ من العمر 6 سنوات على كمامة في إحدى شرائح الدجاج المقليّ من «ماكدونالدز».
وقالت والدة الفتاة لورا أربر (32 عاماً)، إنها اشترت «هابي ميل» من «ماكدونالدز» في مدينة ألدر شوت في هامبشير ببريطانيا أمس (الثلاثاء).
وتابعت الأم أن ابنتها وتدعى مادي كانت تصدر أصوات اختناق وهي تسترجع ما أكلته في الوجبة، لتكتشف أن الفتاة كادت تبتلع الكمامة.
وقالت الأم، حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: «كان عليَّ أن أضع إصبعي في فمها لتخرج قطعة الدجاج ونجد بها كمامة لونها أزرق».
وتابعت الأم التي ترعى أربعة أطفال: «ابنتي كادت تموت بسبب تلك الكمامة في قطعة الدجاج».
وروت الأم أن العاملين في الفرع قالوا لها إن الدجاج لا يُطهى في المحل.
من جانبها، أفادت صحيفة «مترو» البريطانية بأن «ماكدونالدز» قدم اعتذاراً عن الواقعة.
وقال متحدث بسم «ماكدونالدز»: «نأسف لسماع هذه التجربة. إن سلامة الغذاء لها أهمية قصوى بالنسبة لنا ونحن نركز بشكل كبير على مراقبة الجودة، باتباع معايير صارمة لتجنب أي عيوب. وعندما تم عرض الأمر على موظفينا، اعتذرنا وعرضنا استرداد الأموال بالكامل وطلبنا من العميل إعادة الوجبة حتى نتمكن من إجراء مزيد من التحقيق في الأمر وعزل السبب».



ريهام عبد الغفور تُحيي الذكرى الأولى لوفاة والدها بمشاعر الفقد

ريهام عبد الغفور مع والدها الفنان الراحل أشرف عبد الغفور (إنستغرام)
ريهام عبد الغفور مع والدها الفنان الراحل أشرف عبد الغفور (إنستغرام)
TT

ريهام عبد الغفور تُحيي الذكرى الأولى لوفاة والدها بمشاعر الفقد

ريهام عبد الغفور مع والدها الفنان الراحل أشرف عبد الغفور (إنستغرام)
ريهام عبد الغفور مع والدها الفنان الراحل أشرف عبد الغفور (إنستغرام)

أحيت الفنانة المصرية ريهام عبد الغفور، الذكرى الأولى لرحيل والدها الفنان أشرف عبد الغفور، الذي رحل عن عالمنا في 3 ديسمبر (كانون الأول) 2023، بكلمات مؤثرة مشحونة بمشاعر الفقد.

وكتبت ريهام على صفحتها بـ«إنستغرام» في الذكرى الأولى لرحيل والدها: «في مثل هذا اليوم فهمت معني كلمة ظهري اتكسر».

مضيفة: «فهمت معنى كلمة خوف، فهمت ماذا يعني أن يكبر الإنسان فجأة، فهمت كلمة أن الحياة لم يعد لها طعم، فهمت معنى عدم الشعور بالأمان، فهمت معنى الوجع، كل يوم يا أبي أتأكد أن الخسارة كبيرة وغير محتملة، كل يوم أنتظرك ترجع لكي أحكي لك».

واختتمت رسالتها قائلة: «بحبك يا أحن وأطيب وأكرم وأعظم أب وحشتني يا حبيبي ووحشني إحساسي وأنت جنبي، ربنا يسعدك في الجنة يا رب»، وطلبت من متابعيها الدعاء لأبيها.

وتوالت التعليقات على منشور الفنانة المصرية التي تدعو لوالدها بالرحمة والمغفرة وتعزيها وتدعو لها بالصبر، ومن بينهم كندة علوش التي كتبت «حبيبتي يا ريكو ربنا يرحمه ويصبر قلبك»، والفنانة رانيا يوسف التي كتبت «الله يرحمه»، والفنانة مريهان حسين التي كتبت «ربنا يرحمه ويغفر له ويصبر قلبك»، ووصف متابعون الفنان الراحل بـ«المحترم الراقي»، فيما عبّر متابعون عن تأثرهم بكلمات ريهام عبد الغفور لدرجة البكاء.

ريهام عبد الغفور تحيي ذكرى والدها (إنستغرام)

ورحل الفنان أشرف عبد الغفور في 3 ديسمبر 2023 في حادث مروري بطريق «القاهرة الإسكندرية الصحراوي»، عن عمر ناهز 81 عاماً، واشتهر بتقديم الأدوار التاريخية والدينية في المسرح والدراما، ومن بين أعماله المسرحية «وطني عكا» و«مصرع جيفارا» و«النار والزيتون» و«الملك لير»، وشارك في العديد من الأعمال السينمائية من بينها أفلام «الشيطان» و«دعوة للحياة» و«الشوارع الخلفية».

كما قدم للدراما مسلسلات «فارس بلا جواد» و«حضرة المتهم أبي» و«يتربى في عزو»، بالإضافة إلى الأعمال التاريخية والدينية التي اشتهر بها مثل مسلسلات «محمد رسول الله» و«الإمام مالك» و«عظماء في التاريخ» و«هارون الرشيد». وانتُخب عبد الغفور لمنصب نقيب المهن التمثيلية في مصر بين عامي 2011 - 2015.

ووصف الناقد الفني المصري، أحمد سعد الدين، الفنان أشرف عبد الغفور بأنه «واحد من أهم أعمدة المسرح والتلفزيون خلال الـ30 عاماً الماضية»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «قبل أن يتخرج عبد الغفور في معهد الفنون المسرحية عام 1963 عمل في مسرحية (جلفدان هانم) ونجح فيها وترشح لأعمال أخرى».

ويضيف: «رغم أن أعماله في السينما لم تكن كثيرة، لكنه في التلفزيون كان متميزاً جداً وتحديداً في الثمانينات، إذ بدأ يقدم الدراما الدينية التي أظهر فيها إجادته للغة العربية الفصحى، فكان قاسماً مشتركاً في كثير من الأعمال الدينية والتاريخية».

وأشار إلى أن «الفنان الراحل له تاريخ كبير وينبغي أن يتم تكريمه بما يليق به، خصوصاً أنه تولى مسؤولية نقابة الممثلين في فترة حرجة، وحقق نقلة كبيرة في النقابة حتى إنه وضع اللبنة الأساسية لدار المسنين الخاصة بالنقابة، وستظل سيرته موجودة بيننا». وفق تعبيره.