رئيس وزراء الهند يشهد بدء بناء معبد هندوسي على أنقاض مسجد بابري

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال حفل وضع حجر الأساس لمعبد  هندوسي (أ.ب)
رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال حفل وضع حجر الأساس لمعبد هندوسي (أ.ب)
TT

رئيس وزراء الهند يشهد بدء بناء معبد هندوسي على أنقاض مسجد بابري

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال حفل وضع حجر الأساس لمعبد  هندوسي (أ.ب)
رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال حفل وضع حجر الأساس لمعبد هندوسي (أ.ب)

يزيح رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي الستار عن اللوحة التذكارية لإقامة معبد هندوسي في مدينة أيوديا بشمال البلاد في موقع أزيل منه مسجد منذ ما يقرب من ثلاثة عقود مما فجّر أعمال شغب دامية في أنحاء البلاد.
ويفي بناء المعبد بوعد قطعه مودي وحزبه القومي الهندوسي منذ أمد طويل، ويصادف الذكرى الأولى لتنفيذ تعهد آخر قطعته حكومته وهو إنهاء الامتيازات الخاصة لولاية غامو وكشمير وهي الولاية الوحيدة ذات الأغلبية المسلمة في الهند.
وجاء بناء المعبد بعد صدور حكم من المحكمة العليا في الهند العام الماضي بمنح المكان المتنازع عليه للهندوس الذين يشكلون غالبية السكان مقابل منح قطعة أرض للمسلمين لبناء مسجد، في ختام معركة قضائية استمرت سنوات.
وفي بادرة مصالحة، قال مسلمان يتمتعان بمكانة بارزة وشهدا أحداث الشغب إنهما سيحضران مراسم إقامة المعبد. غير أن هيئة إسلامية غير حكومية تحظى بنفوذ ذكرت أن مسجد بابري «كان مسجداً وسيظل مسجداً للأبد».
وقال مجلس الأحوال الشخصية للمسلمين في عموم الهند على «تويتر»: «إن اغتصاب الأرض بحكم ظالم وقمعي ومشين يسترضي الأغلبية لا يمكن أن يغيّر وضعه... لا داعي للحزن فالأوضاع لا تستمر للأبد».
وفي عام 1992 هدمت حشود هندوسية المسجد مما أثار أعمال شغب أودت بحياة 2000 شخص تقريبا معظمهم من المسلمين.
وزيّنت الزهور الصفراء المنطقة المحيطة بمعبد على ضفاف نهر سارايو حيث سيؤدي مودي الصلاة قبل أن يتوجه إلى موقع البناء في أول زيارة له للمكان منذ أن أصبح رئيساً للوزراء عام 2014.
وانتشر عدد كبير من مسؤولي الأمن في أيوديا التي احتشد فيها الآلاف، معظمهم كان بلا كمامات، على الرغم من أن إجراءات التباعد الاجتماعي لن تسمح إلا لنحو 200 فقط بالتجمع في موقع الحدث الرئيسي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.