فوائد مذهلة تجعلك تداوم على تناول البطيخ

فوائد مذهلة تجعلك تداوم على تناول البطيخ
TT

فوائد مذهلة تجعلك تداوم على تناول البطيخ

فوائد مذهلة تجعلك تداوم على تناول البطيخ

نشر موقع "ميد بورتال" تقريرا صحيا، أفاد فيه بأن البطيخ مدر ممتاز للبول دون أن يسبب تهيجا في الكلى والمسالك البولية.
والبطيخ أحد ألذ أصناف الفواكه الصيفية يعتبر علاجا مفيدا في حالات فقر الدم والأمراض القلبية الوعائية وأمراض الكبد وحصوات المرارة والسمنة وغيرها. وينصح بتناوله حتى لو كان الأشخاص بصحة مثالية لكونه يضم العديد من الفوائد المذهلة للجسم، ومنها على سبيل الذكر لا الحصر انه منخفض السعرات الحرارية ويحتوي على كمية كبيرة من الماء، حيث فيه نحو 92 في المئة من الماء، أي أنه يشبع الجسم بالكمية اللازمة من الرطوبة، بالإضافة لكونه غنيا جدا بالألياف. كما يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية المفيدة؛ إذ يمنحك كوب واحد من عصير البطيخ العديد من العناصر الغذائية والمعادن الضرورية للجسم مثل فيتامين سي وفيتامين أ والبوتاسيوم والمغنيسيوم، وفيتاميناتB1،B6 ،B5 . بالإضافة الى كونه غنيا بالكاروتينات التي تعمل كمضادات للأكسدة في الجسم، وكذلك الحمض الأميني السيترولين، والكورباتيتاسين، الذي له تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
ويحتوي البطيخ كذلك على مركبات مفيدة تمنع السرطان ومنها الليكوبين الذي يمنحه اللون الأحمر، اضافة الى انه يحسن صحة القلب؛ فقد أظهرت عدة دراسات أن الليكوبين يساعد على تقليل مستوى الكوليسترول الضار وخفض ضغط الدم المرتفع. فوجود السيترولين الذي يزيد من مستويات أكسيد النيتريك الذي يحتوي عليه البطيخ يساعد على تمدد الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم.
ويشير التقرير ايضا الى ان البطيخ يساعد على تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي بفضل غناه بمضادات الأكسدة المضادة للالتهابات، وفيتامين سي الذي يساعد على تقليل العملية الالتهابية المسببة للعديد من الأمراض المزمنة.
ووفق للتقرير، فان البطيخ يخفف آلام العضلات حيث يساعد السيترولين الذي هو حمض أميني موجود فيه بشكل فعال بتخفيف آلام العضلات.
ولا ننسى انه مغذ فعال للبشرة، إذ يساعد فيتامين سي الموجود فيه على تعزيز إنتاج الكولاجين والحد من علامات الشيخوخة، كما يساعد فيتامين أ على تحفيز تجديد خلايا الجلد، فتبدو البشرة والشعر أكثر نضارة وحيوية.


مقالات ذات صلة

إعلان الجوائز الأسبوع المقبل... 4 اكتشافات «مذهلة» كانت تستحق «نوبل» ولم تفز بها

علوم سيتم الإعلان عن جوائز «نوبل» في الفيزياء والكيمياء والطب الأسبوع المقبل (رويترز)

إعلان الجوائز الأسبوع المقبل... 4 اكتشافات «مذهلة» كانت تستحق «نوبل» ولم تفز بها

سيتم تسليط الضوء على أفضل العقول في مجال العلوم الأسبوع المقبل عندما يتم الإعلان عن جوائز «نوبل» في الفيزياء والكيمياء والطب.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الاختراق يأتي وسط «العصر الذهبي» لأبحاث السرطان (رويترز)

تجارب «مذهلة»... تركيبة دوائية توقف تطور سرطان الرئة لفترة أطول

أشاد الأطباء بنتائج التجارب «المذهلة» التي أظهرت أن تركيبة دوائية جديدة أوقفت تقدم سرطان الرئة لوقت أطول بـ40 في المائة من العلاج التقليدي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق لا مانع من بعض العزلة للأطفال والحديث معهم عندما يكونون مستعدين لذلك (أرشيفية - وسائل إعلام أميركية)

طفلي لا يريد التحدث معي... ماذا أفعل؟

تنصح طبيبة نفسية بإعطاء الأطفال مساحتهم الخاصة عندما لا يريدون التحدث.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الفريق أجرى جراحة كهربائية لعلاج انسداد القنوات الصفراوية بواسطة روبوتات مصغرة (المركز الألماني لأبحاث السرطان)

روبوتات بحجم المليمتر تنفذ عمليات جراحية دقيقة

حقّق باحثون في المركز الألماني لأبحاث السرطان إنجازاً جديداً في مجال الجراحة بالمنظار، حيث طوّروا روبوتات مصغرة بحجم المليمتر قادرة على تنفيذ جراحات دقيقة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك إجراء بسيط ينقذ الأطفال الخدج من الشلل الدماغي

إجراء بسيط ينقذ الأطفال الخدج من الشلل الدماغي

تجدد النقاش الطبي في جامعة «بريستول» حول إمكانية حماية الأطفال الخدج (المبتسرين) من المضاعفات الخطيرة للولادة المبكرة، أهمها على الإطلاق الشلل الدماغي (CP)

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)

نباتات اصطناعية تُنقّي الهواء وتُولّد الكهرباء

نموذج تطبيقي للتكنولوجيا الجديدة (جامعة بينغهامبتون)
نموذج تطبيقي للتكنولوجيا الجديدة (جامعة بينغهامبتون)
TT

نباتات اصطناعية تُنقّي الهواء وتُولّد الكهرباء

نموذج تطبيقي للتكنولوجيا الجديدة (جامعة بينغهامبتون)
نموذج تطبيقي للتكنولوجيا الجديدة (جامعة بينغهامبتون)

طوَّر فريق بحثي من جامعة «بينغهامبتون» الأميركية، نباتات اصطناعية قادرة على أن تتغذّى على ثاني أكسيد الكربون، وتُطلق الأكسجين وتُولّد قدراً محدوداً من الطاقة الكهربائية؛ يأمل الباحثون أن تزيد معدلاته في المستقبل.

وأعاد أستاذ جامعة «بينغهامبتون» سوكهيون تشوي، وطالبة الدكتوراه مريم رضائي، استخدام بحوثهما حول البطاريات الحيوية التي تستمدّ طاقتها من كائنات حيّة مثل البكتيريا، في تطبيق فكرة جديدة للنباتات الاصطناعية التي يمكنها التغذّي على ثاني أكسيد الكربون، وإطلاق الأكسجين وتوليد القليل من الطاقة، وفق نتائج دراستهما المنشورة في مجلة «أدفانسد سيستنابل سيستمز» المعنيّة بنشر بحوث نُظم الاستدامة المتقدمة.

وقال تشوي، وهو عضو هيئة التدريس في كلية «توماس جيه واتسون للهندسة والعلوم التطبيقية» في جامعة بينغهامبتون: «بعدما مررنا بفترة انتشار وباء (كوفيد-19)، نعلم بشكل خاص أهمية جودة الهواء الداخلي في أي منشأة».

وأضاف في بيان نُشر، الجمعة، على موقع الجامعة: «يمكن لعدد من الأشياء التي نستخدمها في حياتنا أن تولّد مواد سامّة جداً، مثل مواد البناء والسجاد. نتنفّس ونستنشق هذه السموم بشكل مباشر، كما يؤدّي إطلاقها إلى تراكم مستويات ثاني أكسيد الكربون في الجوّ. وثمة مخاطر تأتي من عمليات الطهي، في حين يتسلّل بعضها إلينا من الخارج».

باستخدام 5 خلايا شمسية بيولوجية تتضمّن بكتيريا التمثيل الضوئي الخاصة بها، ابتكر تشوي ومريم رضائي ورقة اصطناعية «كانت في البداية لمجرّد المتعة وقضاء الوقت في ابتكار شيء مفيد»، ثم أدركا أنّ هذا المفهوم الجديد يمكن أن تكون له آثار وتطبيقات أوسع.

لقد بنيا أول تطبيق تكنولوجي لهما بـ5 أوراق، ثم اختبرا معدلات التقاطه لغاز ثاني أكسيد الكربون الضار من الأجواء المحيطة وقدرته على توليد الأكسجين المفيد في المقابل.

ورغم أنّ عملية توليد الطاقة من هذه التكنولوجيا الجديدة يُقدَّر بنحو 140 ميكروواط فقط، مما يعدّ مجرّد فائدة ثانوية، فإن تشوي يأمل في تحسين هذه التكنولوجيا لتحقيق إنتاج يزيد، في حده الأدنى، على 1 ملي واط. ويريد أيضاً دمج نظام لتخزين الطاقة، مثل بطاريات الليثيوم أيون أو المكثفات الفائقة إلى هذه التكنولوجيا.

وهو ما يعلّق عليه بالقول: «أريد التمكُّن من استخدام هذه الكهرباء المتولّدة لشحن الهاتف المحمول أو استخدامها في عمليات أخرى».

ويضيف: «مع بعض الضبط الدقيق، يمكن أن تكون هذه النباتات الاصطناعية جزءاً من كل منزل. ومن السهل رؤية فوائد هذه الفكرة».

وأشارت الدراسة إلى أنّ الأميركيين يقضون في المتوسط نحو 90 في المائة من وقتهم داخل البيوت وأماكن العمل، وأن الهواء الذي نتنفّسه في العمل أو داخل المدرسة أو المنزل يؤثر في صحتنا، ومعظم أنظمة تنقية الهواء باهظة الثمن ومرهقة وتتطلّب التنظيف المتكرّر.