بعدما علقوا بإحدى الجزر... كلمة من ثلاثة حروف أنقذتهمhttps://aawsat.com/home/article/2429436/%D8%A8%D8%B9%D8%AF%D9%85%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7-%D8%A8%D8%A5%D8%AD%D8%AF%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%B1-%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A9-%D8%AD%D8%B1%D9%88%D9%81-%D8%A3%D9%86%D9%82%D8%B0%D8%AA%D9%87%D9%85
بعدما علقوا بإحدى الجزر... كلمة من ثلاثة حروف أنقذتهم
صورة للجزيرة التي علق فيها البحارة الثلاثة (أ.ف.ب)
سيدني:«الشرق الأوسط»
TT
سيدني:«الشرق الأوسط»
TT
بعدما علقوا بإحدى الجزر... كلمة من ثلاثة حروف أنقذتهم
صورة للجزيرة التي علق فيها البحارة الثلاثة (أ.ف.ب)
عاد ثلاثة بحّارة ميكرونيزيين كانوا عالقين على جزيرة صغيرة في غرب المحيط الهادئ إلى ديارهم بعدما رصدت طائرات حربية أسترالية وأميركية كلمة الاستغاثة "أس أو إس" الضخمة التي كتبوها على رمال شاطئ الجزيرة، وأرشدت فرق الإنقاذ إلى مكانهم، على ما قال مسؤولون.
وأوضحت القوات الجوية الأسترالية أنها عثرت على الرجال الثلاثة الأحد في جزيرة بايكلوت الصغيرة، على بعد نحو 190 كيلومتراً من النقطة التي كانوا أبحروا منها قبل ثلاثة أيام.
وكان قارب الثلاثة البالغ طوله سبعة أمتار خرج عن مساره المقرر، فنفد منه الوقود بين اثنتين من الجزر والجزر المرجانية الاستوائية التي يتجاوز عددها 600 وتتشكّل منها ميكرونيزيا.
وهرعت طائرات حربية أسترالية وأميركية للبحث عن المركب المفقود إثر بلاغ من مركز الإنقاذ والتنسيق للمحيط الهادىء في غوام. ورصدت الطائرات الأحد نداء الاستغاثة المكتوب على رمال الشاطئ.
ونقلت مروحية أقلعت من حاملة الطوافات الأسترالية "كانبيرا" الماء والطعام إلى الرجال الثلاثة على الجزيرة، وأفاد طاقمها بأنهم في حال جيدة، فيما تولّت دورية بحرية ميكرونيزية إجلاءهم من الجزيرة، وفق ما أفادت القوى المسلحة الأسترالية، على ما أوضحت القوى المسلحة الأسترالية.
خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5098955-%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%88%D9%91%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%BA%D9%85%D9%88%D8%B6-%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB-%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A8
خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
في عودة للمسلسلات المأخوذة عن «فورمات» أجنبية، انطلق عرض مسلسل «سراب» المأخوذ عن رواية بعنوان «سبعة أنواع من الغموض» (Seven Types Of Ambiguity) للكاتب الأسترالي إليوت بيرلمان، التي حُوّلت مسلسلاً عُرض عام 2017، وحقّق نجاحاً لافتاً. وتدور أحداثه في قالبٍ من الغموض والإثارة، وهو ما يعوّل عليه بطل المسلسل المصري الفنان خالد النبوي، بمشاركة مجموعة كبيرة من الفنانين، من بينهم، يسرا اللوزي، ونجلاء بدر، ودياموند بوعبود، وأحمد مجدي، وهاني عادل، وأحمد وفيق، وإنجي المقدم، وسيناريو وحوار ورشة كتابة بإشراف المؤلف هشام هلال وإخراج أحمد خالد.
يؤدي خالد النبوي في المسلسل شخصية «طارق حسيب»، الذي يتمتّع بحاسة تجعله يتوقع الأحداث قبل تحقُّقها، في حين تجسد يسرا اللوزي دور زوجته «الطبيبة ملك». يفاجأ الزوجان باختفاء طفلهما زين (7 سنوات) من مدرسته، ورغم عودته سالماً لوالديه، تتكشف لهما وقائع صادمة كثيرة؛ مما يقلب حياتهما الهادئة رأساً على عقب.
المسلسل تعرضه منصة «TOD» القطرية حصرياً في 10 حلقات ابتداءً من الثلاثاء، وقد عُرضت 3 حلقات منه، وحظي باهتمام لافتٍ منذ بثّ الإعلان الرسمي له، الذي أثار حالة تشوّق كبيرة من متابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمشاهدته.
وأكد المؤلف هشام هلال، أن «المسلسل المصري لا يُقدّم نسخة مطابقة للمسلسل الأسترالي، بل يقدم معالجة مصرية خالصة، بحيث لا يمكن المشاهد أن يشكك في كونها عملاً غير مصري»، لافتاً إلى تولّيه الإشراف على فريق من الكتابة يضمّ 5 مؤلفين هم، محمود حسن، ومحمود شكري، وخالد شكري، ودعاء حلمي، وبسنت علاء. منوهاً إلى أن «المسلسل الأسترالي دارت أحداثه في 6 حلقات، في حين يُقدّم العمل المصري في 10 حلقات لإضافة شخصيات جديدة لأن الموضوع يسمح بذلك»، حسب قوله.
ويشير هلال إلى اختلاف طريقة السّرد الدرامي في الحلقات قائلاً: «اتبعنا أسلوباً غير سائدٍ في كتابة الأعمال الدرامية، لم يعتده المُتفرج المصري والعربي؛ إذ تتناول كلّ حلقة شخصية من الشخصيات التسع الرئيسية، في حين تجمعهم الحلقة العاشرة والأخيرة. كما أن المخرج أحمد خالد يُقدم أسلوباً مغايراً ينتقل خلاله بين الزمن الحالي والأزمنة السابقة التي وقعت فيها أحداث في المسلسل».
من جانبه، قال الناقد الفني محمد عبد الرحمن، لـ«الشرق الأوسط»: إن «الحلقات الثلاث الأولى من المسلسل تمتّعت بمستوى عالٍ من التّشويق، خصوصاً بعد العثور سريعاً على الطفل المفقود، بشكل يجعل علامات الاستفهام أكبر، وفي اتجاه غير معتادٍ درامياً، فبدلاً من السؤال عن مكان الطفل، بات البحث عمّا حدث في ماضي الأبطال للوصول إلى لحظة اختفائه».
ويرى عبد الرحمن أن أداء الممثلين في «سراب» جيّدٌ واحترافي، وأن خالد النبوي يقدم شخصية «طارق» بتركيزٍ واضح بجانب الاهتمام بتفاصيل الشخصيات نفسياً، وهو أمر يُحسب لورشة الكتابة بإشراف هشام هلال، وللمخرج أحمد خالد أيضاً، الذي حرص على توفير إيقاع سريع للأحداث، واستغلال كل أحجام الكادرات للتعبير الدرامي عن التفاصيل، مثل مشهد وصول «النبوي» إلى مقرّ عمله، وتقسيم جسده إلى كادرات تعكس ثراءه الشديد وثقته بنفسه.