مسلحون يسيطرون على مقرات لـ«سوريا الديمقراطية» بريف دير الزور الشرقي

صورة أرشيفية لريف دير الزور الشرقي (رويترز)
صورة أرشيفية لريف دير الزور الشرقي (رويترز)
TT

مسلحون يسيطرون على مقرات لـ«سوريا الديمقراطية» بريف دير الزور الشرقي

صورة أرشيفية لريف دير الزور الشرقي (رويترز)
صورة أرشيفية لريف دير الزور الشرقي (رويترز)

سيطر مسلحون يتبعون عشائر عربية سورية اليوم (الثلاثاء)، على مقرات لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في ريف دير الزور الشمالي الشرقي بعد مقتل شيخ عشيرة عربية.
وقال سكان من بلدة الحوايج في ريف دير الزور الشمالي الشرقي إنه تم احتجاز سبعة عناصر من قوات «قسد» ومصادرة عدة سيارات، لافتين إلى انشقاق عناصر لـ«قسد» من أبناء عشائر العكيدات، وانضمامهم لصفوف المتظاهرين.
وأشار السكان لوكالة الأنباء الألمانية إلى أن عناصر «قسد» أطلقت النار على المسلحين والأهالي ما أدى إلى إصابة ستة مدنيين، مؤكدين أن المتظاهرين قطعوا الطرق في بلدات جديد عكيدات والشحيل وذيبان والطيانة اليوم، وطردوا عناصر «قسد» من المدارس التي تشكل مقرات لها والحواجز المنتشرة في المنطقة.
وطالب المتظاهرون بطرد قوات سوريا الديمقراطية من مناطقهم بعد مقتل الشيخ مطشر حمود الجدعان الهفل وسائق السيارة التي كان يستقلها، وإصابة الشيخ إبراهيم خليل الجدعان الهفل بجروح طفيفة.
واستهدف مسلحون ملثمون على دراجات نارية بالرشاشات المتوسطة الشيخ مطشر عند مفرق الرغيب قرب بلدة الحوايج شرق دير الزور، أول من أمس (الأحد).



«كايسيد» يناقش دعم جهود السلام والتعايش في المنطقة

الاجتماع يناقش دعم مساعي القيادات الدينية لتخفيف وطأة الأزمات المتتالية بالمنطقة (كايسيد)
الاجتماع يناقش دعم مساعي القيادات الدينية لتخفيف وطأة الأزمات المتتالية بالمنطقة (كايسيد)
TT

«كايسيد» يناقش دعم جهود السلام والتعايش في المنطقة

الاجتماع يناقش دعم مساعي القيادات الدينية لتخفيف وطأة الأزمات المتتالية بالمنطقة (كايسيد)
الاجتماع يناقش دعم مساعي القيادات الدينية لتخفيف وطأة الأزمات المتتالية بالمنطقة (كايسيد)

يناقش مركز الحوار العالمي «كايسيد»، (الثلاثاء)، دعم جهود السلام والتعايش في المنطقة، وذلك خلال اجتماع للجنة التوجيهية لـ«منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة بالعالم العربي» الذي تستضيفه تونس.

ويشهد الاجتماع مشاركة نخبة قيادات دينية، وفاعلين بمجال الحوار وبناء السلام، وممثلين لمنظمات دينية في تونس والأردن والعراق ولبنان وسوريا، ومصر. ويأتي في ظروف استثنائية تمر بها عدة دول بالمنطقة، تفرض دوراً أساسياً لهم؛ لتعزيز استجابة مجتمعاتهم المحلية لمواجهة التحديات التي تؤثر سلباً على التماسك المجتمعي، وقيم العيش المشترك.

وأوضح «كايسيد»، في بيان، أن الاجتماع سيناقش خطة العمل الاستراتيجية للمنطقة العربية لعامي 2024 و2025، التي تهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون بين أتباع الأديان، ودعم جهود السلام والتعايش بالمنطقة، كذلك دعم مساعي القيادات الدينية لتخفيف وطأة الأزمات المتتالية التي يشهدها الشرق الأوسط.

الاجتماع يسعى لتعزيز الاستجابة لمواجهة التحديات المؤثرة على التماسك المجتمعي (كايسيد)

وينظم المركز فعالية جانبية يعرض خلالها الشركاء المحليون المشاريع الحوارية المدعومة منه منذ عام 2020، بهدف تقييم أثرها، ومناقشة فرص التعاون المستقبلية، فضلاً عن تقديمهم 5 مبادرات جديدة ضمن برنامج «مشاريع حوارية في المنطقة العربية»؛ تهدف لبناء القدرات المجتمعية، وتوفير مساحات للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.

وتركز المبادرات على مكافحة خطاب الكراهية، وتمكين الشباب، وتعزيز التماسك المجتمعي، والحد من التطرف العنيف، وحماية المواقع التراثية والدينية، بالتعاون مع القيادات وصانعي السياسات والشباب. كما تسعى لتقديم حلول عملية للتحديات التي تواجه المجتمعات المحلية، وتعزيز قيم المواطنة عبر حملات إعلامية، وتوقيع مواثيق التزام لدعم الحوار.

يأتي هذا الاجتماع ضمن جهود «كايسيد» المستمرة لتعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، ودعم المبادرات التي تسهم في بناء مجتمعات متماسكة تسودها قيم التسامح والسلام. ويعد فرصة للتواصل بين مختلف الشركاء الإقليميين، وتوحيد الجهود نحو مستقبل أكثر استقراراً وتعاوناً.