تراجع الأسهم الأوروبية وارتفاع «بي.بي»

تراجع الأسهم الأوروبية وارتفاع «بي.بي»
TT

تراجع الأسهم الأوروبية وارتفاع «بي.بي»

تراجع الأسهم الأوروبية وارتفاع «بي.بي»

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم (الثلاثاء) بعد أن ألقت نتائج ضعيفة من "دياجيو" و"باير" بظلالها على قفزة في أسهم الشركات المرتبطة بالدورة الاقتصادية، بينما ينتظر المستثمرون مؤشرات على تقدم بخصوص تحفيز مالي أميركي جديد.
وتراجع سهم "دياجيو" 5.9 في المئة بعد أن أعلنت عن انخفاض أكبر من المتوقع في صافي المبيعات الأساسية في ظل تراجع الطلب على منتجاتها بجميع الأسواق عدا أميركا الشمالية.
في المقابل، قفز سهم "بي.بي" العملاقة للطاقة 5.8 في المئة بعد ما أنخفضت توزيعات الأرباح في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع وأعلنت عن خسارة قياسية 6.7 مليار دولار في الربع الثاني من السنة وسط تضرر الطلب على الوقود من جراء أزمة فيروس كورونا.
وتصدرت شركات النفط والغاز مكاسب القطاعات بصعود 2.1 في المئة، في حين تقدمت أسهم صناع السيارات والبنوك والترفيه والسفر بين 1.5 واثنين في المئة.
وبحلول الساعة 07:27 بتوقيت غرينتش، كان المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.2 في المئة، لكن مؤشر الأسهم القيادية بمنطقة اليورو زاد 0.5 في المئة.
وانخفض سهم مجموعة "باير" الألمانية للعقاقير والمبيدات الحشرية ثلاثة في المئة بعد أن أعلنت عن خسارة صافية 9.5 مليار يورو (11.2 مليار دولار) في الربع الثاني، عقب تسوية حجمها 10.9 مليار دولار لدعاوى قضائية أميركية فيما يتعلق بمزاعم بأن منتجها (راوند أب) لإبادة الأعشاب الضارة، يتسبب في مرض السرطان.



للعام الثاني على التوالي... الصين ترفع موازنتها الدفاعية بنسبة 7.2%

 تخطّط الصين لخلق 12 مليون وظيفة حضرية هذا العام (رويترز)
تخطّط الصين لخلق 12 مليون وظيفة حضرية هذا العام (رويترز)
TT

للعام الثاني على التوالي... الصين ترفع موازنتها الدفاعية بنسبة 7.2%

 تخطّط الصين لخلق 12 مليون وظيفة حضرية هذا العام (رويترز)
تخطّط الصين لخلق 12 مليون وظيفة حضرية هذا العام (رويترز)

أعلنت بكين في تقرير حكومي، اليوم (الأربعاء)، أنّ موازنة الدفاع الصينية، ثاني أكبر ميزانية عسكرية في العالم لكنّها متأخرة كثيراً عن نظيرتها الأميركية، سترتفع في عام 2025 بنسبة 7.2 في المئة، أي نفس معدل الزيادة الذي سجّلته العام الماضي.

وقالت الحكومة في تقرير ميزانية العام 2025، إنّها ستخصص للنفقات الدفاعية 1784.7 تريليون يوان (245.7 مليار دولار)، وهو مبلغ يقلّ بثلاث مرات عن ميزانية الدفاع الأميركية.

عناصر من الجيش الصيني (رويترز)

وأظهرت وثيقة صينية رسمية، أنّ بكين تسعى هذا العام لتحقيق نمو اقتصادي «بنسبة 5 في المئة تقريباً» ومعدّل تضخّم بنسبة 2 في المئة وتخطّط أيضاً لخلق 12 مليون وظيفة حضرية.

وبذلك يكون معدلا النمو والتضخّم المستهدفان هذان العام مماثلين لما كانا عليه في العام الماضي، في وقت تواصل فيه الصين التعامل مع أزمة ديون قطاع العقارات، وارتفاع معدلات البطالة، وتباطؤ الاستهلاك بالإضافة إلى الحرب التجارية التي بدأها لتوّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضدّ العملاق الآسيوي.

وتعهّدت الصين، اليوم (الأربعاء)، جعل الطلب المحلي «المحرّك الرئيسي» لنموّها الاقتصادي، وذلك في تقرير حدّدت فيه الحكومة أهدافها التنموية لهذا العام.

وقالت الحكومة في تقريرها: «سنعالج بأسرع وقت ممكن ضعف الطلب المحلّي، وبخاصة استهلاك الأسر، من أجل أن يصبح هذا الطلب المحلّي المحرّك الرئيسي وحجر الزاوية للنمو الاقتصادي».