مدرب الفتح: حرارة الطقس تحدٍ خاص... والجميع سيعاني

قال إن غياب الجماهير سيؤثر على أداء الفرق

من استعدادات الفتح لدوري المحترفين (الشرق الأوسط)
من استعدادات الفتح لدوري المحترفين (الشرق الأوسط)
TT

مدرب الفتح: حرارة الطقس تحدٍ خاص... والجميع سيعاني

من استعدادات الفتح لدوري المحترفين (الشرق الأوسط)
من استعدادات الفتح لدوري المحترفين (الشرق الأوسط)

رحّب مدرب الفتح فييرا باستئناف مباريات دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، مؤكداً أن فريقه مستعد لاستكمال مباريات الدوري حتى في تلك الظروف الصعبة.
وحول الطقس الحار الذي يخوض فيه الفريق مبارياته، ذكر «فييرا» أن الفرق كبير بين مباراة تتم في درجات حرارة تقارب الـ25 درجة وأخرى تتم في درجات حرارة تقارب الـ45 أو أكثر، مضيفاً أن جميع الفرق ستعاني وهو تحد خاص هذه المرة، وهذا ما تم تدريب لاعبي الفريق عليه وتأقلمهم على تحمّل درجات الحرارة المرتفعة.
وبشأن غياب الجماهير، قال المدير الفني للفريق إن المباريات ستتأثر كثيراً بغيابهم، فهم المُحفز الأساسي للاعبين، وهذا كان أحد العوامل الرئيسية التي يعتمد عليها أي فريق إذا ما كانت المباريات على أرضه، وبما أننا سنلعب 5 مباريات من أصل 8 على أرضنا فبالتأكيد الأمر سيؤثر علينا ولكننا نُقدر الاحترازات الخاصة بفيروس كورونا وهو ما يجعلنا نتغاضى عن هذا الجانب أملاً في تحقيق الفوز لإسعاد الجماهير أينما كانت.
من جهته، أكد قائد الفريق محمد الفهيد أن الاستعدادات بدأت منذ شهر تقريباً، حيث استعد الفريق بكامل قوته لخوض هذه الجولة أمام نادي الفيحاء، متمنياً تقديم المستوى المأمول وحصد نقاط المباراة.
وقال «الفهيد» إن جائحة كورونا تسببت في توقف الدوري 4 أشهر وهي أطول فترة توقف خلالها الدوري، حيث يشعر لاعبو الفريق بحماس ورغبة شديدة لاستكمال المباريات، منوهاً بأن المباريات التي ستقام بالشرقية سيكون عامل الأجواء الرطبة في صالح لاعبي النموذجي أمام الفرق الأخرى، وذلك نظراً لكثرة التدريبات التي خاضها لاعبو الفريق داخل تلك الأجواء.
وأنهى فريق الفتح استعداداته لمباراة اليوم أمام فريق الفيحاء في انطلاقة مواجهات الاستئناف لبطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين والمقررة على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء.
وركز مدرب الفتح البلجيكي يانييك فييرا على تعزيز الجوانب الهجومية بغية الفوز بالنقاط الثلاث ومواصلة المساعي نحو الهروب من خطر الهبوط لدوري الدرجة الأولى.
وسيكون الهولندي تي فريدي جاهزاً لقيادة خط الهجوم وخلفه النرويجي جوستاف والجزائري بن دبكة، فيما سيقود المغربي مروان سعدان الخطوط الخلفية.
ويبدو خط الحراسة في صفوف الفتح مطمئناً إلى حد كبير بوجود الحارس الأوكراني ماكسيم كوفال والمحلي حبيب الوطيان الذي استغل فرصة غياب كوفال في عدد من المباريات وقدم مباريات مميزة جعلته أمام أنظار العديد من الأندية الغنية مادياً للظفر بخدماته.
ويسود الارتياح فريق الفتح مع اكتمال عناصره من اللاعبين المحلين والأجانب، حيث ينتظم الجميع في التدريبات اليومية بعد أن تمت عودتهم للتدريبات إثر الانقطاع عن التدريبات لمدة تجاوزت الشهرين، حيث عاد الجميع بشكل متوالٍ واستفاد من وجودهم المدرب في الاختبارات الفنية لجاهزيتهم من خلال المباريات الودية التي خاضها الفريق وخصوصا أمام النصر والعدالة.
ورفضت إدارة النادي برئاسة المهندس سعد العفالق الأنباء التي تحدثت عن وجود نية لدى بعض الأندية في الاستفادة من بعض العناصر وعقد صفقات جديدة، خصوصا أن هناك حديثاً عن اللاعبين علي الحسن وعلي لاجامي والوطيان، مشددة على أن هذه الأنباء لن يتم التعامل معها بكونها حقيقية، بل إنها إشاعات لن يكون لها أثر في تركيز اللاعبين على بقية مشوارهم في بطولة الدوري.
وأكد العفالق في ظهور إعلامي مؤخراً أن الفتح يسعى للحفاظ على نجومه، وأن الصفقات التي تمت في فترات ماضية كانت نتيجة رغبة من اللاعب في المقام الأول، حيث قدمت الإدارة كل ما تستطيع من أجل بقاء لاعبيها، إلا أن إصرار بعض اللاعبين على الرحيل مع قرب انتهاء عقودهم جعل الإدارة تختار الحلول الأنسب للحفاظ على مكتسبات النادي بدلا من أن يرحل أي لاعب دون أي عوائد مالية.
ومع إبعاد الفريق عن جميع الأمور خارج أرض الملعب تجري الإدارة محادثات جادة مع إدارة الأهلي من أجل تسديد بقية مستحقات بيع عقد اللاعب محمد المجحد حيث تبقى للفتح 6 ملايين ريال.
وتسعى الإدارة لتوفير سيولة مالية من أجل تقديم مكافآت مالية تحفيزية مجزية للاعبي فريقها في حال الفوز في المباريات المقبلة وتحقيق هدف البقاء، كما أكد ذلك لـ«الشرق الأوسط» مصدر بالنادي.
وعبرت الإدارة عن ثقتها بقدرة فريقها على البقاء في دوري المحترفين، خصوصا أنه أظهر مستويات كبيرة في عدد من المباريات وخصوصا أمام الفرق الكبيرة التي تتقدم في جدول الترتيب بداية من الهلال والنصر اللذين تعادل معهما الفتح، فيما فاز على الوحدة والأهلي وهي الفرق الأربعة التي تحتل المراكز الأولى في جدول الترتيب.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.