الإمارات تعتمد 33 مبادرة لدعم القطاعات الاقتصادية حتى نهاية 2021

تهدف لإيجاد بيئة مرنة وتوفير فرص جديدة وتشجيع الاستثمار

الشيخ محمد بن راشد يتوسط الوزراء في المجلس الذي عقد حضورياً للمرة الأولى بعد أزمة «كورونا» (وام)
الشيخ محمد بن راشد يتوسط الوزراء في المجلس الذي عقد حضورياً للمرة الأولى بعد أزمة «كورونا» (وام)
TT

الإمارات تعتمد 33 مبادرة لدعم القطاعات الاقتصادية حتى نهاية 2021

الشيخ محمد بن راشد يتوسط الوزراء في المجلس الذي عقد حضورياً للمرة الأولى بعد أزمة «كورونا» (وام)
الشيخ محمد بن راشد يتوسط الوزراء في المجلس الذي عقد حضورياً للمرة الأولى بعد أزمة «كورونا» (وام)

قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إنه تم اعتماد حزمة مرنة وخطة عامة من 33 مبادرة لدعم القطاعات الاقتصادية ولتفعيل الأنشطة والأعمال حتى نهاية 2021. مشيراً إلى أن الهدف من تلك المبادرات خلق بيئة اقتصادية مرنة، توفر فرصاً جديدة، وتشجع الاستثمار في القطاعات المستقبلية، وتحفزها بالأفكار الجديدة.
وبيّن الشيخ محمد بن راشد أن جهود الإمارات لتحقيق مزيد من التقدم مستمرة ولن تتوقف، وأن مواجهة التحديات أصبحت سمة أصيلة في الشخصية الإماراتية التي لا تعرف المستحيل، ولا تعرف سوى طريق التميز والتفرد.
جاء ذلك خلال ترؤس الشيخ محمد بن راشد أول اجتماع حضوري لمجلس الوزراء بقصر الرئاسة في الإمارات بعد عدة اجتماعات عن بعد، وهو الاجتماع الأول أيضاً بعد التشكيل الحكومي الأخير، الذي عُقد بحضور الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
وشدّد نائب رئيس الإمارات على أن التغييرات سنة الحياة، وهي مهمة لمواكبة التغيرات، وقال: «الهدف من التغيير الوزاري الأخير زيادة السرعة، وزيادة العمل والإنجاز في الحكومة» وأضاف: «سنستمر في التغيير متى استدعت الحاجة، لأن الهدف أكبر من الحكومة، الهدف هو الوطن، وراحة المواطنين والمقيمين».
وتابع: «أعمالنا مستمرة في مجلس الوزراء هذا الصيف بسبب الظروف الاستثنائية، ومشروعاتنا ستتوالى، والموسم الحكومي الجديد نبدأه من أغسطس (آب) وليس سبتمبر (أيلول)، وتفوقنا مرهون بنشاطنا الدائم، وإنجازاتنا مرهونة بفرق عمل لا تتوقف، ومن طلب المعالي هانت عليه التضحيات».
كما شدد على أهمية المرونة في اتخاذ القرارات خلال الأزمات، وديناميكية العمل واستباقيته أثناء الظروف الاستثنائية.
وأضاف: «في الإمارات هناك دائماً فرص، سنتخطى هذه المرحلة، وسنستأنف مسيرة النجاح لتحقيق طموحات وطننا وشعبنا، ونكون كما كنا دائماً أرض الأمل والنجاح للجميع».
وقال رئيس مجلس الوزراء الإماراتي: «وجّهنا بتشكيل لجنة برئاسة عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد وعضوية الجهات الاتحادية والمحلية المعنية للعمل على هذه الخطة ورفع توصياتها إلى مجلس الوزراء ومتابعة تنفيذها».
وتأتي الحزمة المرنة وخطتها العامة في ضوء الجهود الحكومية لدعم القطاع الاقتصادي في الدولة، وذلك في أعقاب تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، وبهدف توفير البيئة الملائمة لممارسة الأنشطة في معظم القطاعات الاقتصادية، ودعم جميع الأطراف والجهات المعنية في هذا القطاع وتمكينهم، وصولاً إلى زيادة معدلات النمو في هذا القطاع المحوري.
وتتضمن الحزمة 33 مبادرة للتنفيذ حتى نهاية عام 2021، تغطي جميع القطاعات والأنشطة الاقتصادية، ومن خلال خطة مرنة وقابلة للتكيف مع مختلف هذه الأنشطة، وبما يضمن المحافظة على النشاطات الاقتصادية الرئيسة في البلاد وتعزيزها، وتوسيع القطاعات الناشئة التي بدأت الدولة بتطويرها، بالإضافة إلى خلق قطاعات جديدة تدعم الرؤى والتوجهات المستقبلية بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة.



أرباح «مستشفيات سليمان الحبيب» السعودية تنمو 14 % خلال الربع الثاني

إحدى مستشفيات «مجموعة سليمان الحبيب»... (حساب الشركة على إكس)
إحدى مستشفيات «مجموعة سليمان الحبيب»... (حساب الشركة على إكس)
TT

أرباح «مستشفيات سليمان الحبيب» السعودية تنمو 14 % خلال الربع الثاني

إحدى مستشفيات «مجموعة سليمان الحبيب»... (حساب الشركة على إكس)
إحدى مستشفيات «مجموعة سليمان الحبيب»... (حساب الشركة على إكس)

نما صافي أرباح «مجموعة سليمان الحبيب» السعودية للخدمات الطبية بنحو 14 في المائة، إلى 555 مليون ريال (148 مليون دولار)، خلال الربع الثاني من العام الحالي، مقارنة مع 487 مليون ريال (129 مليون دولار) في الفترة ذاتها من العام السابق.

وأرجعت الشركة الارتفاع، في بيان على موقع «سوق الأسهم السعودية الرئيسية (تداول)»، إلى زيادة الربح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء للربع الثاني من العام الحالي، حيث بلغ 683 مليون ريال، بنسبة نمو قدرها نحو 11 في المائة، إلى جانب ارتفاع الإيرادات مدفوعة بالنمو في أعداد المراجعين.

وأبانت الشركة أن الربح التشغيلي ارتفع في الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 10.5 في المائة إلى 551.6 مليون ريال، مقارنة مع 498.8 مليون ريال خلال الفترة ذاتها من العام السابق.

وعلى أساس فصلي، ارتفع صافي ربح «سليمان الحبيب» مقارنة مع الربع السابق بنسبة 0.7 في المائة، حيث كان 550.9 مليون ريال (146.8 مليون دولار)، نتيجة نمو الإيرادات بنسبة اثنين في المائة، من 2.52 إلى 2.57 مليار ريال.

وأوصى مجلس إدارة الشركة، في بيان منفصل، بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن الربع الثاني من العام الحالي، بإجمالي 409.5 مليون ريال، لتكون حصة السهم من التوزيع 1.17 ريال، تستحق في نهاية تداول يوم 1 أغسطس (آب).