أفادت صحيفة «باسور نو برسي» الألمانية عن تراجع كبير في صحة بابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشر الذي زار ألمانيا في يونيو (حزيران) الماضي لعيادة أخيه المريض قبل أن يصاب الآن بدوره بـ«وهن شديد».
ويعاني البابا السابق من مرض «أريسيبيلاس» أو «الحمرة» في الوجه، وهو ناتج عن فيروس يسبب طفحاً جلدياً ونوبات ألم شديد، كما نقلت الصحيفة عن كاتب سيرته بيتر سيفالد.
وقالت الصحيفة: «بحسب سيفالد فإن البابا الفخري مصاب بوهن شديد»، مضيفة: «تفكيره وذاكرته متقدان، لكن بالكاد يمكن سماع صوته في هذه اللحظة».
وزار سيفالد البابا السابق في روما السبت لتقديم كتاب سيرته إليه. وقال سيفالد: «كان البابا الفخري خلال اللقاء ورغم مرضه متفائلاً، وأعلن أنه إذا ما استرجع قوته مجدداً فمن الممكن أن يمسك بقلمه مرة أخرى» ويعود إلى الكتابة.
وزار البابا السابق أخاه الأكبر الكاهن جورج الذي كان مريضاً في ألمانيا في يونيو الماضي، وكانت أول رحلة له خارج إيطاليا منذ استقالته المفاجئة عام 2013.
وتوفي جورج راتزينغر بعد أسبوعين فقط من الزيارة عن عمر يناهز 96 عاماً.
ويعيش البابا السابق واسمه الأصلي جوزيف راتزينغر الآن في دير سابق صغير داخل الفاتيكان. ولم يقم البابا السابق المحافظ بأي ظهور علني منذ أن أصبح أول بابا يستقيل منذ 600 عام، وقد أرجع استقالته حينها لأسباب صحية.
تقرير: بابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشر «مريض بشدة»
تقرير: بابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشر «مريض بشدة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة