... والعود أحمد

... والعود أحمد
TT

... والعود أحمد

... والعود أحمد

مع انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك ستعود الحياة إلى كرة القدم السعودية يوم الثلاثاء بعد توقف طويل لنحو أربعة أشهر بسبب جائحة «كورونا»، وبعد شد وجذب في مسألة العودة من عدمها إلى أن كان قرار العودة في أغسطس (آب)، وهو أشد أشهر السنة حرارة في منطقة الخليج العربي.
وقبل ثماني جولات على نهاية الدوري لا شيء يبدو محسوماً (على الورق)؛ لا على اللقب، ولا على المقاعد الآسيوية، ولا على الهبوط، وكم من بطولة حسمت مع صافرة النهاية أو تحددت هوية صاعد وهابط أيضاً في الثواني الأخيرة.
الثابت أن اللقب محصور بين الهلال المتصدر بـ51 نقطة وملاحقه النصر بفارق ست نقاط (45)، ولكن الأربعاء سيكون يوم الإثارة المرتقبة ليس على المستوى السعودي فقط، بل الخليجي والعربي عندما يتواجه العملاقان في العاصمة الرياض في مباراة قد تحسم البطولة قبل سبع جولات (إلى حد بعيد)، ففوز الهلال يعني الابتعاد بتسع نقاط وفوز النصر يعني أن مباراة واحدة يتعثر فيها الهلال وتعود الصدارة شراكة والإثارة على حر جمرها...
واللافت أن الفارق بين الثالث الوحدة بـ39 نقطة والاتفاق العاشر عشر نقاط فقط، أي أربع مواجهات من أصل ثمان قد تغير شكل المتأهلين لدوري أبطال آسيا، مع وصول النصر والهلال أيضاً إلى مربع الذهب في كأس خادم الحرمين الشريفين، وإن كان التنافس الأشد هو بين الوحدة والأهلي والفيصلي والتعاون بدرجة أقل.
أما على الهبوط فالفارق بين الفتح وضمك والعدالة نقطة بين كل منهم والاتحاد يجاورهم بفارق أربع نقاط عن الفتح الثالث في أسفل الترتيب وبفارق نقطة عن الحزم الذي يسبقه في الترتيب.
إذن هي جولات كل شيء وارد في عالم كرة القدم مع اعترافنا بأن هناك فرقاً مهما تعثرت إلا أنه يبقى لها هيبتها مثل الاتحاد والشباب والاتفاق، وهناك فرق تريد ترك البصمة هذا الموسم مثل الوحدة والفيصلي والتعاون، والأخيران تعودا في المواسم السابقة أن يكونا من الكبار أو من يحددان هوية البطل.
عادت الحرارة والإثارة والعود أحمد، وكل عام وكل من يقرأ بخير.


مقالات ذات صلة

رياضة سعودية جانب من منافسات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح» (الشرق الأوسط)

«مهرجان الإبل»: موسى الموسى يتوج بسيف الملك للون «الشقح»

أعلنت لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل نتائج الفائزين في اليوم الثاني عشر من منافسات أشواط فعاليات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية التعاون سيستهل مشواره في الأدوار الإقصائية بالوكرة القطري (نادي التعاون)

التعاون السعودي يصطدم بالوكرة القطري في دور الـ16 لأبطال آسيا 2

أوقعت قرعة الأدوار الإقصائية لدوري أبطال آسيا 2 التي سحبت اليوم الخميس في كوالالمبور التعاون السعودي متصدر المجموعة الثانية مع الوكرة القطري.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».