نجل روبرت مردوخ يستقيل من «نيوز كوربوريشن»

نجل روبرت مردوخ يستقيل من «نيوز كوربوريشن»
TT

نجل روبرت مردوخ يستقيل من «نيوز كوربوريشن»

نجل روبرت مردوخ يستقيل من «نيوز كوربوريشن»

استقال جيمس نجل روبرت مردوخ من مجلس إدارة مؤسسة نيوز كوربوريشن، مرجعا قراره إلى «خلافات حول محتوى تحريري معين» نشرته وسائل إعلام تابعة للإمبراطورية الإعلامية. ووفقا لوثائق مقدمة إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، أبلغ مردوخ الابن الشركة بأنه سيستقيل من مجلس الإدارة على الفور يوم الجمعة.
وفي خطاب الاستقالة المؤرخ يوم الجمعة، كتب مردوخ «أتقدم باستقالتي كعضو في مجلس إدارة شركة نيوز كوربوريشن»، اعتبارا من تاريخه. وتابع «السبب في استقالتي هو خلافات حول محتوى تحريري معين نشرته وسائل إعلام تابعة للشركة وقرارات استراتيجية معينة أخرى». ولم يتم الكشف عن طبيعة الخلافات أو وسائل الإعلام المعنية. وأصدر روبرت مردوخ، الرئيس التنفيذي لشركة نيوز كوربوريشن وابنه الآخر لاشلان، الرئيس المشارك، بيانا مشتركا يوم الجمعة قالا فيه «نحن ممتنان لجيمس للسنوات العديدة من الخدمة في الشركة. نتمنى له التوفيق في جهوده المستقبلية». يذكر أن مؤسسة «نيوز كوربوريشن» تشمل وسائل إعلام في جميع أنحاء العالم.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).