السعودية: القبض على أحد مطلقي النار على سيارة دبلوماسية ألمانية في بلدة العوامية

أصيب بعد مقاومته رجال الأمن.. وتم نقله للمستشفى

السعودية: القبض على أحد مطلقي النار على سيارة دبلوماسية ألمانية في بلدة العوامية
TT

السعودية: القبض على أحد مطلقي النار على سيارة دبلوماسية ألمانية في بلدة العوامية

السعودية: القبض على أحد مطلقي النار على سيارة دبلوماسية ألمانية في بلدة العوامية

أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس القبض على أحد مطلقي النار على السيارة الدبلوماسية الألمانية في بلدة العوامية، حيث صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية بأن قوات الأمن تمكنت مساء أول من أمس من القبض على أحد المتورطين في عدد من جرائم إطلاق النار وبينها استهداف السيارة الدبلوماسية الألمانية.
يشار إلى أن المطلوب الأمني الذي تم القبض عليه غير مدرج على قائمة مطلوبي أحداث العوامية التي أعلنتها وزارة الداخلية السعودية في يناير (كانون الثاني) عام 2012 وضمت حينها 23 مطلوبا للأجهزة الأمنية, التي أسقطت من القائمة أسماء 15 مطلوبا.
وقال المتحدث الأمني: «من خلال رصد ومتابعة المطلوب للجهات الأمنية سالم بن عبد الله بن حسين أبو عبد الله أحد الذين استهدفوا سيارة دبلوماسية تابعة للسفارة الألمانية الذي وقع مطلع عام 2014, اتضح أن المطلوب أحد المتورطين في عدد من جرائم إطلاق النار والسطو المسلح وتهديد سلامة المواطنين في بلدة العوامية}.
وأضاف: «حاول المطلوب الأمني الفرار ومقاومة رجال الأمن باستخدام سلاح ناري كان بحوزته فتم التعامل معه بما يقتضيه الموقف وألقي القبض عليه بعد إصابته، حيث نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، كما ألقي القبض على شخصين آخرين كانا بمعيته».
وقد أكد المتحدث الأمني أن قوات الأمن لن تتهاون في متابعة المطلوبين وضبطهم وقاية المجتمع من شرورهم، وفي الوقت ذاته تدعو كل من وضع نفسه في محل شبهة إلى المبادرة بتسليم نفسه لأقرب جهة أمنية لاستيضاح حقيقة موقفه.
وكان حادث إطلاق النار على سيارة ذات صفة دبلوماسية تابعة للسفارة الألمانية وقع في 13 يناير الماضي، حيث تلقت شرطة القطيف بلاغا يفيد بتعرض سيارة دبلوماسية، تابعة للسفارة الألمانية في السعودية، لإطلاق نار من قبل مجهولين أثناء وجودها ببلدة العوامية، وأسفر الحادث الأمني حينها عن احتراق السيارة ونجاة راكبيها الألمانيين اللذين يحملان الصفة الدبلوماسية وذلك بمساعدة أحد المواطنين.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.