في حادث غرق آلية برمائية... فقدان ثمانية من مشاة البحرية الأميركية

مشهد من أعلى للساحل في جزيرة سان كليمنتي في سان دييغو حيث فقد جنود البحرية الأميركية (أ.ب)
مشهد من أعلى للساحل في جزيرة سان كليمنتي في سان دييغو حيث فقد جنود البحرية الأميركية (أ.ب)
TT

في حادث غرق آلية برمائية... فقدان ثمانية من مشاة البحرية الأميركية

مشهد من أعلى للساحل في جزيرة سان كليمنتي في سان دييغو حيث فقد جنود البحرية الأميركية (أ.ب)
مشهد من أعلى للساحل في جزيرة سان كليمنتي في سان دييغو حيث فقد جنود البحرية الأميركية (أ.ب)

تتواصل عمليات البحث، منذ أمس (الجمعة)، عن ثمانية عسكريين من مشاة البحريّة الأميركيّة (المارينز) فُقدوا بعد غرق آليتهم البرمائية، خلال تدريبات قبالة سواحل ولاية كاليفورنيا.
وقال مسؤولون في قاعدة كامب بندلتون بجنوب كاليفورنيا إنه تم انتشال أحد ثمانية جنود على ساحل سانت كليمنتي آيلاند، لكن أُعلنت وفاته بعد نقله إلى المستشفى، موضحاً أن عسكريين آخرين ما زالا في العناية المركزة، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وما زال مصير سبعة جنود وبحار واحد مجهولاً، بعد أكثر من 24 ساعة على غرق الآلية، بينما تتواصل عمليات البحث عنهم بمشاركة طائرات وسفن، كما صرح بذلك الجنرال جوزف أوسترمان.
ووقع الحادث قرب جزيرة سان كليمنتي على بُعد نحو مائة كلم غرب سان دييغو بجنوب كاليفورنيا، إثر مناورات للوحدة الخامسة عشرة للمارينز في الجزيرة على متن مركبات هجوم برمائيّة عدّة تُعرف باسم «آي آي في».
وأعلنت الآلية التي كانت على بُعد أكثر من ألف متر عن الساحل الشمالي الغربي للجزيرة بدء إبحارها حوالى الساعة 17:45 (00:45 بتوقيت غرينتش). وكان على متنها 16 رجلاً يُفترض أن تقوم بنقلهم من سفينة إلى الشاطئ.
وقال الجنرال أوسترمان قائد الوحدة «عندما بدأت الآلية الإبحار أبلغت بقية الوحدة بأنها تواجه صعوبات». وأضاف أن آليتين أخريين توجهتا لنجدتها وقامت سفينة مرافقة لهم بمساعدة الجنود، وتمكنت من إنقاذ ثمانية منهم.
ولم يُعرَف عدد الجنود المسلحين ويرتدون سترات نجاة، الذين تمكنوا من الخروج من الآلية التي تزن 26 طناً أو الذين علقوا في داخلها.
وأوضح الجنرال أوسترمان أن الآلية غرقت بسرعة إلى عمق أكثر من 300 متر، موضحاً أنه يصعب على غواصين الوصول إليه. وأضاف «أعتقد أنها غرقت إلى قاع البحر».
وكتب وزير الدفاع الأميركي مارك اسبر في تغريدة: «أشعر بحزن عميق لهذا الحادث المفجع». ودعا إلى «الصلاة من أجل الجنود والبحارة وعائلاتهم، مع استمرار عمليات البحث».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.