لوكسمبورغ: انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا تمنع انضمامها للاتحاد الأوروبي

وزير خارجية لوكسمبورغ يان أسيلبورن (أرشيفية - رويترز)
وزير خارجية لوكسمبورغ يان أسيلبورن (أرشيفية - رويترز)
TT

لوكسمبورغ: انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا تمنع انضمامها للاتحاد الأوروبي

وزير خارجية لوكسمبورغ يان أسيلبورن (أرشيفية - رويترز)
وزير خارجية لوكسمبورغ يان أسيلبورن (أرشيفية - رويترز)

استبعد وزير خارجية لوكسمبورغ يان أسيلبورن انضمام أنقرة للاتحاد الأوروبي خلال الـ15 أو الـ20 عاماً المقبلة، بسبب الوضع السياسي في تركيا.
وقال أسيلبورن في تصريحات لصحيفة «دي فيلت» الألمانية الصادرة اليوم (الجمعة): «الانتهاكات الفادحة لحقوق الإنسان في تركيا تمنعنا من التفكير حتى في مخيلتنا في انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي. لا أتوقع انضمام تركيا إلى الاتحاد خلال الـ15 أو الـ20 عاماً المقبلة».
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، عارض الوزير وقف مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد، وقال: «الانتخابات المحلية في العام الماضي أظهرت أن هناك حركة ديمقراطية كبيرة في البلد، يتعين علينا إعطاء هؤلاء الناس أملاً».
تجدر الإشارة إلى أن المفاوضات بدأت منذ عام 2005، إلا أنها مجمدة حالياً.
وفي الخلاف المتعثر حول سياسة اللجوء في الاتحاد الأوروبي، دعا أسيلبورن إلى توزيع ملزم للاجئين داخل الاتحاد. وقال: «من الضروري للغاية توزيع اللاجئين مستقبلاً، وفقاً لنظام حصص ملزم في الاتحاد الأوروبي. لا يجوز أن تستقبل اللاجئين ما يتراوح بين 4 و6 دول، بينما ترفع الدول الأخرى أيديها عن المسؤولية عبر تعزيز الدعم المالي لإجراءات حماية الحدود. هذا التضامن المرن الذي يسمح للجميع بفعل ما يحلو لهم، وهو عبث. في النهاية لا يريد أحد استقبال مزيد من اللاجئين»، معرباً عن تشاؤمه إزاء هذه المسألة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».