بكين تنفذ تدريبات بحرية «مكثفة جداً» في بحر الصين الجنوبي

قطع بحرية صينية في تدريبات قتالية (أرشيفية - رويترز)
قطع بحرية صينية في تدريبات قتالية (أرشيفية - رويترز)
TT

بكين تنفذ تدريبات بحرية «مكثفة جداً» في بحر الصين الجنوبي

قطع بحرية صينية في تدريبات قتالية (أرشيفية - رويترز)
قطع بحرية صينية في تدريبات قتالية (أرشيفية - رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع الصينية، اليوم (الخميس)، أن بكين أجرت أخيراً تدريبات بحرية «مكثفة جداً» في بحر الصين الجنوبي وسط تزايد التوتر بشأن مناورات العملاق الآسيوي في المياه المتنازع عليها.
ونفذت قاذفات نفاثة صينية «تدريباً مكثفاً، وأكملت تدريبات نهارية وليلية في الإقلاع والهبوط والهجوم البعيد المدى والهجمات على الأهداف البحرية»، وفق ما قال الناطق باسم وزارة الدفاع رين غوه تشيانغ في مؤتمر صحافي افتراضي، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأوضح أن التدريبات كانت جزءاً من التدريب الروتيني، و«حققت النتائج المتوقعة» دون ذكر موقعها المحدد.
وأثار الوجود العسكري المتنامي للصين في المنطقة مخاوف كثير من جيرانها، فيما تعهدت الولايات المتحدة الوقوف ضد مطالبات بكين الإقليمية بجزء كبير من بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك جزر باراسيل المتنازع عليها.
وأثارت الصين التي تخوض نزاعات حدودية مع الهند واليابان وفيتنام غضب دول أخرى، من خلال بناء جزر اصطناعية مع منشآت عسكرية في أجزاء من بحر الصين الجنوبي.
وأعلنت واشنطن في وقت سابق من هذا الشهر أن مزاعم بكين امتلاكها معظم أجزاء البحر غير قانونية، ما يزيد من دعمها دول جنوب شرقي آسيا التي تطالب بأجزاء منه. كما رفضت أستراليا مطالبات بكين، قائلة إنه لا وجود «لأساس قانوني» لكثير من هذه المطالبات.
ويعتقد أن في المنطقة مخزوناً وفيراً من النفط والغاز.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.