بكين تنفذ تدريبات بحرية «مكثفة جداً» في بحر الصين الجنوبي

قطع بحرية صينية في تدريبات قتالية (أرشيفية - رويترز)
قطع بحرية صينية في تدريبات قتالية (أرشيفية - رويترز)
TT

بكين تنفذ تدريبات بحرية «مكثفة جداً» في بحر الصين الجنوبي

قطع بحرية صينية في تدريبات قتالية (أرشيفية - رويترز)
قطع بحرية صينية في تدريبات قتالية (أرشيفية - رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع الصينية، اليوم (الخميس)، أن بكين أجرت أخيراً تدريبات بحرية «مكثفة جداً» في بحر الصين الجنوبي وسط تزايد التوتر بشأن مناورات العملاق الآسيوي في المياه المتنازع عليها.
ونفذت قاذفات نفاثة صينية «تدريباً مكثفاً، وأكملت تدريبات نهارية وليلية في الإقلاع والهبوط والهجوم البعيد المدى والهجمات على الأهداف البحرية»، وفق ما قال الناطق باسم وزارة الدفاع رين غوه تشيانغ في مؤتمر صحافي افتراضي، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأوضح أن التدريبات كانت جزءاً من التدريب الروتيني، و«حققت النتائج المتوقعة» دون ذكر موقعها المحدد.
وأثار الوجود العسكري المتنامي للصين في المنطقة مخاوف كثير من جيرانها، فيما تعهدت الولايات المتحدة الوقوف ضد مطالبات بكين الإقليمية بجزء كبير من بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك جزر باراسيل المتنازع عليها.
وأثارت الصين التي تخوض نزاعات حدودية مع الهند واليابان وفيتنام غضب دول أخرى، من خلال بناء جزر اصطناعية مع منشآت عسكرية في أجزاء من بحر الصين الجنوبي.
وأعلنت واشنطن في وقت سابق من هذا الشهر أن مزاعم بكين امتلاكها معظم أجزاء البحر غير قانونية، ما يزيد من دعمها دول جنوب شرقي آسيا التي تطالب بأجزاء منه. كما رفضت أستراليا مطالبات بكين، قائلة إنه لا وجود «لأساس قانوني» لكثير من هذه المطالبات.
ويعتقد أن في المنطقة مخزوناً وفيراً من النفط والغاز.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».