منح صديقات ميغان ماركل السرية التامة في معركتها القانونية ضد صحف

ادعى محامو دوقة ساسكس ميغان ماركل أن خمس صديقات تحدثن بشكل مجهول إلى مجلة أميركية للدفاع عنها ضد تسلط الصحف البريطانية يحق لهن «التمتع بسرية تامة»، حيث حاربت لحماية هوياتهن في معركتها للخصوصية ضد صحيفة «الميل» يوم الأحد.
وكان إجبارها على الإعلان عن أسمائهن «ثمناً غير مقبول دفعه» لمتابعة إجرائها القانوني بشأن نشر مقتطفات من رسالة خاصة كتبتها إلى والدها، توماس ماركل، وفق ما أفاده المحامون للمحكمة العليا في لندن، وفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية.
وتسعى زوجة الأمير البريطاني هاري، البالغة من العمر 38 عاماً، للحصول على تعويضات من «أسوشييتد نيوزبابيرز»، ناشر الصحيفة وموقع «ميل أونلاين»، بسبب سوء استخدام مزعوم للمعلومات الخاصة، وانتهاك حقوق النشر وخرق قانون حماية البيانات.
وأبلغ جاستن راشبروك كيو سي، محامي ميغان، أن النساء الخمس يحق لهن التمتع «بمستوى عالٍ جداً من السرية».
وقال إنهن لم يكن أطرافاً في الحدث، بل كن شاهدات فقط، وتابع: «الدعاية تؤدي إلى التطفل، وكلما قلت الدعاية، قل التدخل».
ويعترض الناشر على القضية، وينفي بعض المزاعم، خاصة تلك التي تقول إن الرسالة قد تم تعديلها لتغيير معناها.
ويزعم أن المقابلات التي أجرتها المجلة الأميركية ذكرت أولاً وجود محتوى الرسالة المكتوبة بخط اليد، وبالتالي وضعها في متناول الرأي العام. ويزعم أنه يسعى لنشر أسماء الصديقات اللواتي ذكرتهن ميغان في جدول سري للمحكمة.
وجادلت ميغان بأنها لم تعرف أن مقالة مجلة «بيبول» في فبراير (شباط) 2019 ستظهر، ولم تكن لتوافق على الكشف عن محتويات الرسالة. وبعد نشرها في فبراير 2019 اتصلت بإحدى صديقاتها للتعبير عن حزنها.
ولم تكن هي ولا الأمير هاري، المقيمان في لوس أنجليس الآن، حاضرين في المحكمة من أجل جلسة الاستماع.
وقال راشبروك إن واحدة فقط من الصديقات الخمس «أشارت إلى الرسالة التي كتبها ميغان إلى والدها، والتي تقع في صميم هذه المطالبة لانتهاك الخصوصية».
وتقاضي الدوقة بعض وسائل الإعلام بسبب أكثر من خمس مقالات، مقالتان نشرتهما «ميل أون سانداي» وثلاثة لـ«ميل أونلاين»، نُشرت في فبراير 2019، والتي أعادت إنتاج أجزاء من رسالة مكتوبة بخط اليد أرسلتها إلى والدها في أغسطس (آب) 2018.