وصف المدير العام للأمن العام، اللواء عباس إبراهيم، الوضع في جنوب لبنان بالمتوتر وغير المضمون، مشيراً إلى أن الحياد الذي يطرحه البطريرك الماروني بشارة الراعي يحتاج إلى إجماع جميع اللبنانيين. وجاءت مواقف إبراهيم بعد لقائه الراعي، ونفى نقل أي رسالة إلى البطريرك من «حزب الله»، مؤكداً أن الزيارة تندرج في إطار الزيارات الدورية، رافضاً الإدلاء بموقفه عن طرح البطريرك حيال الحياد مكتفياً بالقول «غبطة البطريرك يسوق لهذه المبادرة، وكما قال هو الحياد في حاجة إلى إجماع جميع اللبنانيين، ونأمل أن يحصل ذلك». ورداً على سؤال عما يحكى عن وساطة يقوم بها بين الراعي و«حزب الله»، نفى اللواء إبراهيم الأمر نفياً قاطعاً، وقال إنه لم ينقل إلى الراعي «أي رسالة من (حزب الله)»، ولم يحمل «أي رسالة من البطريرك إلى الحزب». وأضاف «أعتقد أن غبطته ليس في حاجة إلى تبادل رسائل؛ فهو على اتصال دائم بجميع مكونات الشعب اللبناني». وعند سؤاله عما إذا كان هناك رغبة أو إرادة عند المسؤولين لحل الأمور، أو أنهم يتخبطون في القرار، أجاب «من الأكيد أن هناك إرادة، ولكن هناك ظروفاً تعاكس لبنان، وهناك تصميم للخروج من هذا النفق على رغم تأثير الظروف الإقليمية والدولية علينا، ولكنني واثق بأن كل ما نقوم به سيؤدي إلى نتيجة قد تكون متواضعة في البداية، ولكنها ستكبر في النهاية».
وعن الحوادث التي تقع في الجنوب، وعما إذا كان متخوفاً من عدم التجديد للقوات الدولية، قال «نحن مع التجديد للقوات الدولية ليبقى الاستقرار موجوداً على جانبي الحدود، والوضع اليوم متوتر وغير مضمون، لكن بالعمل الجاد نستطيع أن نستوعب ونخفف من حدة التوتر».
مدير الأمن العام يعتبر أن الحياد يحتاج إلى إجماع لبناني
نفى نقل رسالة من «حزب الله» إلى الراعي
مدير الأمن العام يعتبر أن الحياد يحتاج إلى إجماع لبناني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة