الكاظمي: نعدّ لانتخابات نزيهة تلبي تطلعات الشعب

التقى ممثلة الأمم المتحدة في العراق

الكاظمي لدى استقباله بلاسخارت (واع)
الكاظمي لدى استقباله بلاسخارت (واع)
TT

الكاظمي: نعدّ لانتخابات نزيهة تلبي تطلعات الشعب

الكاظمي لدى استقباله بلاسخارت (واع)
الكاظمي لدى استقباله بلاسخارت (واع)

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي حرص حكومته على أن إجراء انتخابات «حرة ونزيهة، تلتزم المعايير الدولية، وتلبي طموحات وتطلعات الشعب العراقي، وتتجاوز كل الأخطاء التي رافقت الانتخابات السابقة».
كلام الكاظمي جاء خلال لقائه أمس (الأربعاء) ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جنين هينيس بلاسخارت، وناقش معها الانتخابات المبكرة، والتحضيرات الجارية لإجرائها.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للكاظمي نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن رئيس مجلس الوزراء وبلاسخارت، بحثا «التعاون بين العراق والأمم المتحدة، ودعم الاستقرار في البلاد، فضلاً عن بحث الانتخابات المبكرة، والتحضيرات الجارية لإجرائها، في موعد سيتم الإعلان عنه لاحقاً».
وأكد الكاظمي على «أهمية ودور الأمم المتحدة في دعم المفوضية المستقلة للانتخابات بالمجالات الفنية والتدريبية»، مشيراً إلى «حرص الحكومة على أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة، تلتزم بالمعايير الدولية، وتلبي طموحات وتطلعات الشعب العراقي، وتتجاوز كل الأخطاء التي رافقت الانتخابات السابقة». وأكد عزم حكومته على «ضمان الدعم اللوجيستي للانتخابات المبكرة، وتوفير المستلزمات التقنية والبيئة الآمنة والتخصيصات المالية الخاصة لإجرائها».
وأضاف البيان، أن «اللقاء ناقش أيضاً المظاهرات السلمية، كحق كفله الدستور العراقي، حيث بيّن الكاظمي أن واجب الحكومة ينصب في حماية سلمية المظاهرات والاستجابة إلى المطالب المشروعة للمتظاهرين، وهي جادة في إنهاء التحقيقات بشأن هذا الملف».
وتابع أن «اللقاء تناول أيضاً بحث الأوضاع الأمنية في كركوك وقضاء سنجار في محافظة نينوى ومناطق أخرى، وجهود بعثة الأمم المتحدة فيها».



السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
TT

السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (السبت) ضرورة ترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.

وقال السوداني في كلمة خلال مشاركته اليوم في الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل الرئيس السابق لـ«المجلس الأعلى في العراق» محمد باقر الحكيم: «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة».

وأضاف: «هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته».

وأوضح أن «المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة».

وتابع السوداني، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون، وليس من حق أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل».

ولفت إلى إكمال «العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً».

وأكد العمل «على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار»، مشدداً على استعداد بلاده «للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة».

ودعا السوداني «العالم لإعادة النظر في قوانينه التي باتت غير قادرة على منع العدوان والظلم، وأن يسارع لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان، الذين يعيشون في ظروف قاسية».