ابتكار جهاز لمساعدة المكفوفين بدل الكلاب

صورة للجهاز المبتكر نشرتها جامعة لوبورو البريطانية
صورة للجهاز المبتكر نشرتها جامعة لوبورو البريطانية
TT

ابتكار جهاز لمساعدة المكفوفين بدل الكلاب

صورة للجهاز المبتكر نشرتها جامعة لوبورو البريطانية
صورة للجهاز المبتكر نشرتها جامعة لوبورو البريطانية

ابتكر طالب بريطاني جهازا يساعد المكفوفين على ارشادهم اثناء التنقل والسير بدلا عن استخدام الكلاب المدربة.
وقد أطلق أنتوني كامو الطالب في جامعة لوبورو البريطانية على الجهاز الذي ابتكره اسم Theia، الذي سيعمل كجهاز ملاحة ويحدد مسار المكفوف إلى النقطة المطلوبة. أي أنه سيقوم بمسح الوسط المحيط كما السيارة ذاتية القيادة، وكمساعد صوتي ايضا. ولكن في الواقع هذا الجهاز لا يمكنه القيام بجميع هذه الوظائف في الوقت الحاضر.
ويعمل هذا الجهاز بأمر صوتي من صاحبه، يحدد فيه المكان الذي ينوي الوصول اليه، بعد ذلك يرتبط الجهاز بشبكة الانترنت وعلى ضوء المعلومات التي يحصل عليها من الكاميرات وأجهزة الليدار، تحدد أجهزة المعالجة المسار الأفضل والآمن للوصول إلى المكان المطلوب. وذلك حسبما نقلت "فيستي. رو".
ويستخدم الجيرسكوب في التحكم بالمسار في هذا الجهاز، لكي يفهم صاحبه إلى أين يتجه. والمثير في الأمر يسحب هذا الجهاز يد حامله إلى الاتجاه المطلوب كما يفعل الكلب المدرب تماما.
وأظهرت نتائج اختبار الجهاز على متطوعين، أنه قادر على توجيه المستخدم في الاتجاه الصحيح وفي الوقت الحقيقي، حتى إذا تطلب الأمر القيام بمناورات معقدة.
ومن المقرر أن يوفر الجهاز لصاحبه سلامة عبور الشوارع، عن طريق إشارة تعلمه أن عليه أن يكون هنا حذرا قدر الإمكان.
ويؤكد كامو انه "يكمن الهدف النهائي في منح مستخدمي الجهاز إمكانية التنقل في الطرقات بأمان بالسرعة المعتادة أو حتى أسرع من الأشخاص العاديين دون قلق وصعوبة للتنقل في الوسط المحيط". غير انه يكشف ان عيوب النموذج الأولي للجهاز تتلخص باهتزازه الشديد.



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».