أميركا: أعضاء بالكونغرس يخشون تدخّل «تيك توك» الصيني في الانتخابات

شعار «تيك توك» يتوسط مجموعة من الأعلام الأميركية والصينية (رويترز)
شعار «تيك توك» يتوسط مجموعة من الأعلام الأميركية والصينية (رويترز)
TT

أميركا: أعضاء بالكونغرس يخشون تدخّل «تيك توك» الصيني في الانتخابات

شعار «تيك توك» يتوسط مجموعة من الأعلام الأميركية والصينية (رويترز)
شعار «تيك توك» يتوسط مجموعة من الأعلام الأميركية والصينية (رويترز)

صعّدت مجموعة من كبار أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من الجمهوريين الضغط على منصة «تيك توك»، وطالبوا إدارة الرئيس دونالد ترمب بتقييم احتمالات تدخل تطبيق مشاركة مقاطع الفيديو المملوك لصينيين في الانتخابات الأميركية.
وفي رسالة، أمس الثلاثاء، استشهد ماركو روبيو وتوم كوتون ومشرعون آخرون بمزاعم الرقابة التي يفرضها «تيك توك» على المحتوى الحساس، بما في ذلك مقطع فيديو ينتقد معاملة الصين لأقلية الإيغور، بالإضافة إلى محاولات مزعومة من بكين للتلاعب بالمناقشات السياسية على تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي.
وكتب أعضاء الكونغرس في رسالة إلى مكتب مدير المخابرات الوطنية والقائم بأعمال وزير الأمن الداخلي ومدير مكتب التحقيقات الاتحادي: «نشعر بقلق بالغ من أن (الحزب الشيوعي الصيني) يمكن أن يستخدم سيطرته على تيك توك لتشويه المحادثات (السياسية) أو التلاعب بها لزرع الخلاف بين الأميركيين وتحقيق النتائج السياسية التي يحبذها»، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال متحدث باسم الشركة إن «تيك توك»، رغم أنه ليس «مناسباً» للأخبار السياسية «كان يستثمر بكل فاعلية لحماية تطبيقنا» ويستفيد من تجارب أقرانه خلال الانتخابات الأخيرة.
وأضاف المتحدث: «لدى تيك توك بالفعل سياسة صارمة لمكافحة التضليل، ونحن لا نقبل الإعلانات السياسية»، مردفاً أن سياسات الإشراف على المحتوى يقودها فريق مقره كاليفورنيا (ولا تتأثر بأي حكومة أجنبية)».
ولم يرد مكتب التحقيقات أو وزارة الأمن الداخلي على طلبات للحصول على تعليق، بينما أكد مسؤول في مكتب مدير المخابرات الوطنية لـ«رويترز» تسلم الرسالة وقال: «سنرد وفقاً لذلك».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.