انتقادات لميغان وهاري لتلقيهما أموالاً من دافعي الضرائب

ميغان وهاري (رويترز)
ميغان وهاري (رويترز)
TT

انتقادات لميغان وهاري لتلقيهما أموالاً من دافعي الضرائب

ميغان وهاري (رويترز)
ميغان وهاري (رويترز)

تعرضت ميغان ماركل والأمير هاري لهجوم حاد لتلقيهما أموالاً عامة، بعد أن أفاد معلقون بعدم أحقية الزوجين الملكيين في الحصول على أموال من دافعي الضرائب البريطاني. وكانت ميغان ماركل (38 عاماً) والأمير هاري (35 عاماً)، قد استقالا من موقعيهما بين كبار أعضاء العائلة المالكة في مارس (آذار)، وانتقلا منذ ذلك الحين إلى لوس أنجليس مع ابنهما أرشي هاريسون. ولكن منذ نشر سيرتهما الذاتية غير الرسمية تحت عنوان «العثور على الحرية» التي تضمنت تصريحات من «دائرتهما الداخلية» المقربة، تلقى دوق ودوقة ساسكس انتقادات من المعلقين الملكيين الذين طالبوا بعدم أحقيتهما في تلقي أي أموال عامة. وأوضح المعلق توم هاروود، أنه «من غير العادي» أن يستمر الزوجان في الحصول على أموال الشعب، حسب صحيفة «الديلي إكسبريس» البريطانية.
وفي حديث لإذاعة «توك راديو»، قال هاروود، «أجد أنه من الغريب أن يستمرا في الحصول إلى أي أموال من دافعي الضرائب البريطانيين»، مضيفاً: «لقد قطعا العلاقة مع العائلة المالكة، وتوقفا عن القيام بواجباتهما العامة، وهي المهام التي كانا يحصلان على المال كمقابل لها. لقد قررا الابتعاد عن العيش في أي من دول الكومنولث التابعة للتاج البريطاني وآثرا الانتقال إلى كاليفورنيا».
واستطرد هاروود قائلاً: «حسناً، إذا أرادا أن يكونا مواطنين عاديين فيمكنهما أن يكونا كذلك. لكن يجب عليهما إلغاء حقوقهما الملكية، والتوقف عن أخذ أي أموال من دافعي الضرائب، ويمكنهما العيش مثل مشاهير هوليوود الذين يرغبون بشدة في العيش مثلهم».
وقالت الخبيرة الاقتصادية غرايس بلاكلي، «لقد أحببتهما لما رأيته منهما، لكنني مندهشة ليس فقط من استمرار حصول هاري وميغان على أموال عامة، لكن من أنه لا تزال لدينا عائلة مالكة تحصل على أموال عامة من الأساس. فهذا من بقايا الماضي». وعندما سألها مقدم البرنامج دان ووتون، «هل تقصدين أنه لم يعد من الواجب استمرار وجود الملكة بعد تسعة عقود قضتها في منصبها، هل هذا ما تعنيه؟»، أجابت بلاكلي: «هناك أناس يتضورون جوعاً ويعيشون حياة بائسة، لماذا يتعين علينا الاستمرار في إنفاق المال على الملكة؟»، مضيفة: «أنا على يقين من أن الملكة لديها أصول تكفيها للعيش».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.