والد ميغان ماركل منتقداً ابنته وزوجها: هذا أسوأ وقت للتذمر والشكوى

انتقد توماس ماركل، ابنته ميغان، زوجة الأمير البريطاني هاري، قائلاً إنه «لا يقدّر الصورة التي أصبحت عليها» في الفترة الأخيرة، وأخبرها هي وزوجها أن «هذه الفترة التي يعيشها العالم هي أسوأ وقت يمكنكما فيه التذمر والشكوى».
جاء ذلك خلال مقابلة أجراها توماس مع صحيفة «ذا صن» البريطانية، وذلك بعد أيام من الإعلان عن نشر كتاب يتضمن السيرة الذاتية للأمير هاري وزوجته يحمل اسم «العثور على الحرية: هاري وميغان وصنع عائلة ملكية حديثة»، الذي من المتوقع أن يؤدي إلى زيادة التوتر بالعلاقات بين الزوجين والعائلة المالكة.
وتعليقاً على نشر الكتاب، الذي كُتب من قبل المراقبين الملكيين أوميد سكوبي وكارولين دوراند، قال توماس (76 عاماً)، موجهاً كلامه لابنته وزوجها «هذه الفترة التي يعيشها العالم لا تحتمل التذمر»، مشيراً إلى أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد. وأوضح قائلاً: «هذا أسوأ وقت يمكنهم فيه التذمر والشكوى من أي شيء، لأن الناس في كل مكان يعانون بسبب جائحة (كورونا)». وأضاف: «أحب ميغان ابنتي... ولكني لا أقدّر حقاً الصورة التي أصبحت عليها في الفترة الأخيرة».
وكانت هناك تقارير تفيد بأن هاري وميغان تحدثا مع مؤلفي الكتاب شخصياً، وأن الزوجين «المستاءين» سيستخدمان الكتاب «لتسوية الحسابات»، على الرغم من أن هاري وميغان صرحا مؤخراً بأنهما لم يقدما أي مساهمات في الكتاب.
ويعيش الزوجان الآن في لوس أنجليس بعد أن تخليا عن أدوارهما الملكية في مارس (آذار). وفي يناير (كانون الثاني)، أعلنا عن خطط لبدء حياة أكثر استقلالية.
وتزوج هاري (35 عاماً) من ميغان (38 عاماً) في مايو (أيار) 2018. ورُزقا بطفلهما آرتشي في مايو 2019.
ويعاني توماس وميغان من توتر شديد في العلاقات منذ ارتباط الأخيرة بالأمير هاري. وزاد هذا التوتر بعد تسليم توماس لصحيفة «ميل أون صنداي» رسالة أرسلتها ميغان إليه، وتناولت فيها الخلاف بينهما بسبب أحداث وقعت قبل حفل الزفاف.
ونشرت الصحيفة الرسالة، الأمر الذي دفع ميغان إلى رفع دعوى أمام المحكمة العليا في لندن في حق شركة «أسوشيتد نيوزبيبرز» الناشرة للصحيفة بتهمة انتهاك خصوصيتها.
وأشار توماس إلى أنه سلم الصحيفة الرسالة في محاولة منه للدفاع عن نفسه بعد أن أخبر أصدقاء ميغان مجلة «بيبول»، بأنها كتبت رسالة «مؤثرة ومحبة» إلى والدها في محاولة منها لإصلاح علاقتها، في حين أكد الأب أن الرسالة لم تتضمن أي محاولة لرأب الصدع بينه وبين ابنته، واصفاً إياها بأنها كانت «خنجراً في القلب».