رئيس وزراء لبنان يندد بتصعيد إسرائيلي «خطير» ويدعو للحذر

إخماد حريق كبير نجم عن قصف إسرائيلي في كفرشوبا جنوب البلاد

تصاعد الدخان جراء حريق نجم عن قصف المدفعية الاسرائيلية محيط  بلدة كفرشوبا جنوب لبنان (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان جراء حريق نجم عن قصف المدفعية الاسرائيلية محيط بلدة كفرشوبا جنوب لبنان (أ.ف.ب)
TT

رئيس وزراء لبنان يندد بتصعيد إسرائيلي «خطير» ويدعو للحذر

تصاعد الدخان جراء حريق نجم عن قصف المدفعية الاسرائيلية محيط  بلدة كفرشوبا جنوب لبنان (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان جراء حريق نجم عن قصف المدفعية الاسرائيلية محيط بلدة كفرشوبا جنوب لبنان (أ.ف.ب)

قال رئيس وزراء لبنان حسان دياب اليوم (الثلاثاء) إن إسرائيل اعتدت على سيادة بلاده عبر «تصعيد عسكري خطير» على الحدود أمس (الاثنين)، ودعا إلى الحذر في ظل التوتر، وفقاً لوكالة «رويترز».
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال إن القوات الإسرائيلية أحبطت محاولة من جماعة «حزب الله» للتسلل عبر حدود لبنان أمس، وهو ما نفته الجماعة الشيعية المدعومة من إيران.
وأحصى شاهد من «رويترز» في لبنان عشرات القذائف الإسرائيلية التي سقطت على منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها.
بدورها، أعلنت فرق الدفاع المدني في لبنان اليوم إخماد حريق كبير نجم عن قصف المدفعية الإسرائيلية محيط بلدة كفرشوبا جنوبي البلاد.
وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اليوم أن الحريق أتى على مساحات واسعة من غابات السنديان.
وكانت المدفعية الإسرائيلية قصفت بعد ظهر أمس المرتفعات الشرقية لبلدة كفرشوبا ومحيط موقع رويسات العلم جنوب لبنان.
ونفى «حزب الله» ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية عن إحباط عملية تسلل من الأراضي اللبنانية إلى داخل فلسطين المحتلة، كما نفى حصول أي اشتباك من طرفه مع الجيش الإسرائيلي.
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية توترا منذ مقتل أحد عناصر «حزب الله»، ويدعى علي كامل محسن، في غارة إسرائيلية استهدفت الأسبوع الماضي موقعاً عسكرياً قرب مطار دمشق الدولي.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».